حقوق التصميم محفوظة لدى فريق عبق الشهداء
تمر علينا ذكرى استشهاد
الشهيد أحمد مهنا اللامي
الولادة:1995 بغداد
الشهادة:2019/12/6 بغداد
ينقل لنا صديق الشهيد:في أحد أيام العيد اتّصل عليَّ أحمد وقال:دعنا نذهب لنصلي في مرقد الإمامين الكاظمين ونتناول الإفطار هناك،وأخذ من والدته مبلغاً من المال مقداره (10 آلاف)دينار كمصروف له، ونحن نسير في الطريق شاهدنا اثنين من عمّال النظافة،تركني وذهب مهرولاً نحوهما فقبّلهما. وأعطى كلّ واحد منهم (5 آلاف دينار)وهو لايملك غير هذا المبلغ،فقلت له: ماذا فعلت؟!
قال:ذهبتُ لأعايدهما وأعطيتُ لهما مبلغاً من المال،لأنّ لا أحداً يعايدهما وهما أنظف مني ومنك.
كان بعض الأصدقاء يمازحون أحمد ويؤذونَهُ بكلامهم،فيزعل أحمد منهم ويذهب فيشتكي لصاحبه،وبعدها يراهُ صاحبه جالس معهم فيقول له:أراكَ جالس معهم؟
فيرد أحمد عليه: لا أستطيع أن أبقى زعلاناً من أحد.
ينقل لنا صديقه الآخر:كنتُ أجمع ثيابي القديمة وأضعها في سلة النفايات،فيقول لي أحمد:لاتضعها في سلة النفايات، اجمعها لكي آخذها للعوائل المتعففة،وكان يحثُّ أصدقاءه كثيراً لزيارة عوائل الشهداء،فكان حريصاً على زيارتهم في كلِّ ليلة جمعة.
شارك الشهيد أحمد كمصور حربي في أغلب المعارك التي خاضها العراق ضد الارهابيين بعد النصر العظيم وانتهاء العمليات قال لزميله:عملنا الميداني في الجبهة انتهى،ويجب أن نباشر بالعملِ الثقافي وننقل للناس أنّ الحشد الشعبي ليس للشيعة فقط إنّما هو لعامة الناس وكلّ الطوائف.
قلتُ له:ومن أين عرفتَ ذلك؟
قال:كنتُ في الجبهة وشاهدتُ الشيعي والسني والإيزيدي يقاتل بجانبي
*من وصيته*:
لاتتركوا السيد السيستاني وحيداً ولا المراجع والعلماء فهم الأوصياء بعد الإمام المهدي عج
وأوصي الأخوات بالحجاب
وإذا لم تستطع النساء المشاركة في الجبهات فعليهنَّ دعم الحشد الشعبي والإسلام إعلامياً،والعراق الحبيب جُرحَ كثيراً فيجب على الجميع أن يعملوا من أجله،حتى وإن كان العمل بسيطاً فإنّه سيساهم ببناء وتطور هذا البلد،ويجب أن نعمل جميعاً على التكافل
الاجتماعي حيث الغني يحنُّ على الفقير
تمر علينا ذكرى استشهاد
الشهيد أحمد مهنا اللامي
الولادة:1995 بغداد
الشهادة:2019/12/6 بغداد
ينقل لنا صديق الشهيد:في أحد أيام العيد اتّصل عليَّ أحمد وقال:دعنا نذهب لنصلي في مرقد الإمامين الكاظمين ونتناول الإفطار هناك،وأخذ من والدته مبلغاً من المال مقداره (10 آلاف)دينار كمصروف له، ونحن نسير في الطريق شاهدنا اثنين من عمّال النظافة،تركني وذهب مهرولاً نحوهما فقبّلهما. وأعطى كلّ واحد منهم (5 آلاف دينار)وهو لايملك غير هذا المبلغ،فقلت له: ماذا فعلت؟!
قال:ذهبتُ لأعايدهما وأعطيتُ لهما مبلغاً من المال،لأنّ لا أحداً يعايدهما وهما أنظف مني ومنك.
كان بعض الأصدقاء يمازحون أحمد ويؤذونَهُ بكلامهم،فيزعل أحمد منهم ويذهب فيشتكي لصاحبه،وبعدها يراهُ صاحبه جالس معهم فيقول له:أراكَ جالس معهم؟
فيرد أحمد عليه: لا أستطيع أن أبقى زعلاناً من أحد.
ينقل لنا صديقه الآخر:كنتُ أجمع ثيابي القديمة وأضعها في سلة النفايات،فيقول لي أحمد:لاتضعها في سلة النفايات، اجمعها لكي آخذها للعوائل المتعففة،وكان يحثُّ أصدقاءه كثيراً لزيارة عوائل الشهداء،فكان حريصاً على زيارتهم في كلِّ ليلة جمعة.
شارك الشهيد أحمد كمصور حربي في أغلب المعارك التي خاضها العراق ضد الارهابيين بعد النصر العظيم وانتهاء العمليات قال لزميله:عملنا الميداني في الجبهة انتهى،ويجب أن نباشر بالعملِ الثقافي وننقل للناس أنّ الحشد الشعبي ليس للشيعة فقط إنّما هو لعامة الناس وكلّ الطوائف.
قلتُ له:ومن أين عرفتَ ذلك؟
قال:كنتُ في الجبهة وشاهدتُ الشيعي والسني والإيزيدي يقاتل بجانبي
*من وصيته*:
لاتتركوا السيد السيستاني وحيداً ولا المراجع والعلماء فهم الأوصياء بعد الإمام المهدي عج
وأوصي الأخوات بالحجاب
وإذا لم تستطع النساء المشاركة في الجبهات فعليهنَّ دعم الحشد الشعبي والإسلام إعلامياً،والعراق الحبيب جُرحَ كثيراً فيجب على الجميع أن يعملوا من أجله،حتى وإن كان العمل بسيطاً فإنّه سيساهم ببناء وتطور هذا البلد،ويجب أن نعمل جميعاً على التكافل
الاجتماعي حيث الغني يحنُّ على الفقير