⚪️ لمن طلب رسالة عبد العزيز التركي الذي كتبها للشيخ أحمد:
قد طال العهد
وما أحسب طوله ثقل على أحدٍ كما ثقل عليّ؛ وإنّي لأستدعي ذكرك في بعض المجالس ليسكن خافقي بشيء من الذكرى، وإن كانت هي بعض دائه! والله يعلم أنّه إن يكن الذّكر نقيض النسيان.. فلستُ أنسى لأذكر.. وفي كلّ يومٍ لي حنين مجدّد.
أمّا الوصل، وهو تصديق دعوى الشّوق، فلا والله ما تيسّر وبطّأت، بل قد سعيت وما تيسّر. ولا أتعذّر بالصّوارف وماجريات العيش، وإن كان لها من تعسير الاجتماع حظّ، ولكنّي إن أعتذر فعذري أنّي مقصّر، وأنّ في صدرك متّسعٌ لقبول عذري على هزاله.
«ولا تتكلفْ ليَ التكاليفَ إنني
مَليءٌ بِعُذْر النائل المتعذّرِ
لك العذرُ مبسوطًا..
وحُقّ لمن يَرى ملام مُليمٍ
أن يرى عذر مُعذرِ»
ولئن أحيانا الله واجتمعنا في العاجل بكرمه سبحانه، لأحدّثنّك عن شيء من أحداث صيفي هذا، وكم فيه من أحداث حقيقة بالرواية.
«وكنتُ أذود العين أن ترد البُكا،
فقد وردت ما كنتُ عنه أذودها
خليليَّ ما بالعيش عتبٌ لو اننا
وجدنا لأيام الحمى من يُعيدها»
والله المستعان.
قد طال العهد
وما أحسب طوله ثقل على أحدٍ كما ثقل عليّ؛ وإنّي لأستدعي ذكرك في بعض المجالس ليسكن خافقي بشيء من الذكرى، وإن كانت هي بعض دائه! والله يعلم أنّه إن يكن الذّكر نقيض النسيان.. فلستُ أنسى لأذكر.. وفي كلّ يومٍ لي حنين مجدّد.
أمّا الوصل، وهو تصديق دعوى الشّوق، فلا والله ما تيسّر وبطّأت، بل قد سعيت وما تيسّر. ولا أتعذّر بالصّوارف وماجريات العيش، وإن كان لها من تعسير الاجتماع حظّ، ولكنّي إن أعتذر فعذري أنّي مقصّر، وأنّ في صدرك متّسعٌ لقبول عذري على هزاله.
«ولا تتكلفْ ليَ التكاليفَ إنني
مَليءٌ بِعُذْر النائل المتعذّرِ
لك العذرُ مبسوطًا..
وحُقّ لمن يَرى ملام مُليمٍ
أن يرى عذر مُعذرِ»
ولئن أحيانا الله واجتمعنا في العاجل بكرمه سبحانه، لأحدّثنّك عن شيء من أحداث صيفي هذا، وكم فيه من أحداث حقيقة بالرواية.
«وكنتُ أذود العين أن ترد البُكا،
فقد وردت ما كنتُ عنه أذودها
خليليَّ ما بالعيش عتبٌ لو اننا
وجدنا لأيام الحمى من يُعيدها»
والله المستعان.