بوادر الخير مدركة، وشواهد لطف الله ورحمته مُلتَمَسة، وأفضاله تترى، والجود منه لا ينفد ولا ينقطع، والمؤمن يستزيد من فضل ربه بالشكر وإدامة عمل الصالحات، ومن أجلّها: اجتماع المؤمنين على قتال الكافرين؛ فإنه من جملة ما لا يعذر العباد بتركه من الاجتماع.
والمؤمن يوقن أن الله سبحانه وتعالى لايخذل عباده المؤمنين، وشاهد ذلك ما عشناه من فتح الله على عباده هذه الأيام.
ونصر الله لعباده معقود على جملة من الأسباب الكونية والشرعية، وأولاها بالعناية: رفع الظلم وإنصاف المظلومين، والاذعان لأمر الله بجذم أسباب الفرقة وبتر أوصالها، فبذلك تكون "ريح" المؤمنين عذابا يُسام به الكفار، ودِرْعًا يتّقِي به الضَّعَفَة من المؤمنين.
قال تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).
والمؤمن يوقن أن الله سبحانه وتعالى لايخذل عباده المؤمنين، وشاهد ذلك ما عشناه من فتح الله على عباده هذه الأيام.
ونصر الله لعباده معقود على جملة من الأسباب الكونية والشرعية، وأولاها بالعناية: رفع الظلم وإنصاف المظلومين، والاذعان لأمر الله بجذم أسباب الفرقة وبتر أوصالها، فبذلك تكون "ريح" المؤمنين عذابا يُسام به الكفار، ودِرْعًا يتّقِي به الضَّعَفَة من المؤمنين.
قال تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).