شرح صحيح البخاري


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


أمل محمد الحميضي

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


كتاب الإيمان
باب أداء الخمس من الإيمان

💢 53 حدثنا علي بن الجعد ، قال:أخبرنا شعبة ، عن أبي جمرة ، قال : كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره
فقال : أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي، فأقمت معه شهرين،
ثم قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم،
قال : " من القوم ؟ " أو " من الوفد ؟ "
قالوا : ربيعة.
قال : " مرحبا بالقوم - أو : بالوفد - غير خزايا ولا ندامى ".
فقالوا : يا رسول الله، إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة. وسألوه عن الأشربة، فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع : أمرهم بالإيمان بالله وحده،
قال : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم.
قال : " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس ".
ونهاهم عن أربع : عن الحنتم ، والدباء ، والنقير ، والمزفت، وربما قال : " المقير ". وقال : " احفظوهن، وأخبروا بهن من وراءكم ". رواه البخاري

🔺 فوائد الحديث :
* علي بن الجعد : ابو الحسن البغدادي صدوق من اتباع التابعين
* شعبة : بن الحجاج العتكي الأزدي أبو بسطام مولى يزيد بن المهلب بن ابي صفرة ، كان من أرق الناس قلبا ، أول من اشتغل بالعراق في أمر المحدثين والضعفاء والمتروكين حتى صار علما ، كان عالما متقنا ورعا
* أبي جمرة : نصر بن عمران الضبعي البصري تابعي ثقة وكان إماما
* ابن عباس : ترجمان القرآن ولد قبل الهجرة بثلاث سنين
* جواز اخذ الاجرة على التعليم
* الوفد الجماعة من القوم يحضرون أمام العظماء وكان كبيرهم الأشج
* سؤال القادم من هو ليقوم بواجبه
* قال : من الوفد قالوا : ربيعة ، اكتفوا بذكر البعض عن الكل فلم يقولوا : بعضا من ربيعة
* سمي حي : لأن الجماعة يحيي بعضها بعضا وهو اسم للمنازل
* مرحبا : أي أتيت لمكان رحب
* قول مرحبا للقادم وكان النبيﷺ كثيرا ما يقولها للقادم
* استحباب الترحيب بالقادم
* غير خزايا : اسلموا بلا حرب أو سبي
* ندامى : أي نادمين فبشرهم بالخير الاجل والعاجل فهم لايخزون ولايندمون
* جواز الثناء على الإنسان في وجهه
* كانوا عند لقاء النبيﷺ مسلمين
* الاعتذار عند عدم القيام بالواجب
* السؤال عن الأهم
* العمل الصالح اذا قبل كان سببا لدخول الجنة
* النهي عن الانتباذ فيما يسرع إليه الاسكار
* ذكر لهم ما يمكنهم فعله وتركه ولم يفصل لهم في الاحكام
* الحنتم : جرار تصنع من طين شعر ودم
* الدباء : القرع يجف ثم يوضع فيه الماء
* النقير : جذع النخلة ينقر كهيئة الاناء
* المزفت : اناء يطلى بالزفت
* المقير : ماطلي بالقار وكانوا يطلون به السفن
* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسقية، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ليس كل الناس يجد سقاء، فرخص لهم في الجر غير المزفت" رواه البخاري
* الحث على التعلم والتبليغ
* قال أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي : تمتعت فنهاني ناس، فسألت ابن عباس رضي الله عنهما فأمرني، فرأيت في المنام كأن رجلا يقول لي : حج مبرور وعمرة متقبلة، فأخبرت ابن عباس فقال : سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي : أقم عندي فأجعل لك سهما من مالي.
قال شعبة فقلت : لم ؟
فقال : للرؤيا التي رأيت" رواه البخاري

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


باب فضل من استبرأ لدينه
52 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكرياء ، عن عامر ، قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب " رواه البخاري

💢 من فوائد الحديث :
* أبو نعيم : الفضل بن دكين الكوفي الأحول ، تابع تابعي واتقن أهل زمانه كان ذا مزاح ودعابة
*زكرياء : بن أبي زائدة ثقة كثير الحديث تابع تابعي
* عامر : بن شراحيل الملقب بالشعبي تابعي كبير سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة
* النعمان بن بشير : الخزرجي الانصاري ابن اخت عبد الله بن رواحة رأى النبيﷺ وهو صغير له ولأبيه صحبه تولى الكوفة زمن معاوية رضي الله عنهم
* هذا الحديث رابع أربعة تدور حوله أحكام الدين
* ماهي الشبهات قيل :
1- ما تعارضت عليه الأدلة
2- اخلاف العلماء حول مسألة من المسائل
3- المكروه
4- المباح مماهو خلاف الأولى
* الحلال المحض لا شبهة فيه مثل شرب الماء وأكل الطعام بكسب طيب
وحرام محض : كأكل الميتة ولحم الخنزير
* اخذ المال الحلال وترك الشبهة
* من لم يتورع عن الشبهة كان معرض للطعن فيه ، وقد قيل : من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء به الظن
* مراعاة المرؤة
* العقل في القلب
* الأخذ باجتهاد العلماء
* العمل بالقياس
* في الحديث دليل على قاعدة سد الذرائع
* من المسائل ما يقترب للحلال ومنه مايقترب للحرام فدع ما يريبك الى مالا يريبك
* بعض الأحكام يخفى حكمها
* سعادة الانسان سلامة أعماله وبعده عن الحرام
* فساد القلب في التفريط في معرفة الحلال والحرام وترك مالم يستبنه
* من أتى شيئا يظنه الناس شبهة وهو يعلم انه حلال فلا حرج عليه
* صلاح القلب : بالايمان والعلم
وصلاح الجسد : بالاخلاص والعمل
وفساده : بالكفر والعصيان
* من تساهل في الشبهات كان للوقع في المحرمات أقرب (تلك حدود الله فلا تقربوها)
* ضرب المثل لتقريبه للفهم
* الاهتمام بالقلب واصلاحه

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


51 حدثنا إبراهيم بن حمزة ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أن عبد الله بن عباس أخبره : قال : أخبرني أبو سفيان أن هرقل قال له : سألتك : هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك : هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد.

🖌 من فوائد الحديث :
● ابراهيم بن حمزة : من احفاد عبد الله بن الزبير من اتباع الاتباع
● إبراهيم بن سعد : حفيد عبد الرحمن بن عوف كان قاضيا على المدينة ومن اكثر الناس حديثا في زمانه
● صالح : بن كيسان من دوس اماما عالما تابعي كبير
● ابن شهاب الزهري تقدم
● الحديث ذكر مطولا في بعض المواضع والبخاري اتى بالشاهد المناسب للباب
● جواز الاستدلال بحديث الباب
● جواز الاستلال بقول الكافر في الحكمة والانتفاع بها
● القصة حدثت قبل اسلام ابي سفيان وحدث به وقبلت روايته
● الايمان اذا استقر في القلب لا يخرجه اي قوة
● اذا كتب الله أمرا هيأ له الاسباب
● سؤال هرقل حول النبيﷺ ليعلم صدق الدعوة
● السؤال عن الشيء للتوثق منه
● تحديث الصحابه بعضهم من بعض
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


باب سؤال جبريل النبيﷺ عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وعلم الساعة. وبيان النبيﷺ له، ثم قال : " جاء جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم ". فجعل ذلك كله دينا، وما بين النبيﷺ لوفد عبد القيس من الإيمان، وقوله تعالى : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)
50 حدثنا مسدد ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا أبو حيان التيمي ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل
فقال : ما الإيمان ؟
قال : " الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث ".
قال : ما الإسلام ؟
قال : " الإسلام أن تعبد الله، ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان ".
قال : ما الإحسان ؟
قال : " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".
قال : متى الساعة ؟
قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ".
ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة }. الآية، ثم أدبر
فقال : " ردوه ". فلم يروا شيئا،
فقال : " هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم ".
قال أبو عبد الله : جعل ذلك كله من الإيمان .

من فوائد الحديث :
• بوب البخاري سؤالات جبريل بأنها كانت دين
وان من ابتغى غير هذا الدين فلن يقبله منه
• مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد اسمه عبد الملك ومسدد لقب
وهو من الأئمة الاعلام
• اسماعيل بن ابراهيم بن مقسم الاسدي المعروف بابن علية الكوفي ولي الصدقة بالبصرة امام في الحفظ والدين
• يحيى بن سعيد بن حيان ابو حيان التيمي ثقة عابد وكان الثوري يعظمه
• ابو زرعة بن عمرو بن جرير البجلي اختلفوا في اسمه وهو من التابعين
• ابو عبد الله أي البخاري
• لم يرويه عن ابي هريرة الا ابو زرعة
• كان النبي ﷺ يجلس مع الصحابة فيأت الغريب فلايعرفه ولكن هنا كان بارزا بين أصحابه
• جواز بروز العالم بين الناس اذا احتيج ذلك
• قدم السؤال عن الايمان للاهمية
• السؤال عما يعلم ليعلم الجاهل
• لاينقص من قدر العالم ان يقول : لا أعلم
• الزيادة في الجواب على السؤال واثراء السائل بالعلم النافع
• قطع السؤال عن الساعة بأنه لايعلمه حتى لا يسأل عنه أحد
• حسن السؤال نصف العلم
• السؤال علم وتعليم
• قال القرطبي : هذا الحديث يصلح أن يكون أم السنة
• لم يذكر الحج في هذه الرواية لكن روي بطرق اخرى
• لايرى أحد رب العالمين في الدنيا
• اختلفوا في ولادة الامة ربها أو ربتها فقيل :
- يتزوج السيد الحر أمة فتنجب فتصبح الأم أمة عند ولدها
- ينكح السيد أمة ثم تنجب ثم يبيعها فإذا كبر اشتراها وهو لايدري انها أمه
- يكثر العقوق وتنقلب الامور فيعامل الولد أمه معاملة السيد للأمة
• تسمية المربي ربا كرب الاسرة ورب الدار
• لم يذكر هنا من اشراط الساعة الا اثنين وفي بعض الروايات ثلاثة
• لم يذكر القدر في هذه الرواية لكن روي بطرق أخرى
• فسر الايمان بعمل الباطن والاسلام بالعمل الظاهر
• النبيﷺ جعل جبريل هو المعلم رغم أنه كان سائل والنبيﷺ يجيب
• تشكل الملائكة بصورة رجال
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


من فوائد الحديث :
* قتيبة بن سعيد: خرساني ثقة صاحب سنة تابع تابعي
* اسماعيل بن جعفر : ابو اسحاق المدني قاري أهل المدينة من اقران الامام مالك
* حميد : الطويل كان طويل اليدين ومصلح أهل البصرة ، لايحتج بحديثه الا فيما يروي عن أنس
* التلاحي : النزاع والمخاصمة
* رفع العلم بليلة القدر بسبب المشاحنة وهؤلاء الرجلين لايعلمان بهذا الحرمان التي تضررت به أمه
* الخلاف سبب لرفع العلم
* الخلاف مذموم
* تحري ليلة القدر
* سعة فقه البخاري
* متخالفون وسماهم مسلمين
* قيل أن المختلفين هما : كعب بن مالك وعبد الله بن حدرد
* النبيﷺ يخبر الناس بما يعلم
* حذار من ذنب تحرم فيه خيرا
* الفرد جزء من مجتمع
* لاتحتقر الذنوب
* اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
* وجود الشيطان محق للبركة
* لاتنظر للذنب على انه صغير فقد تبتلى بحرمان بسببه وأنت لا تشعر
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


تأمل فقه البخاري واربط عنوان الباب بالحديث


كتاب الإيمان
باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر :
49 أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد ، عن أنس ، قال : أخبرني عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال : " إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، التمسوها في السبع، والتسع، والخمس ".


كتاب الإيمان
باب : خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر.
وقال إبراهيم التيمي : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا. وقال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول : إنه على إيمان جبريل وميكائيل.
ويذكر عن الحسن ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق، وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة ؛ لقول الله تعالى : { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }.
48 حدثنا محمد بن عرعرة ، قال : حدثنا شعبة ، عن زبيد ، قال : سألت أبا وائل ، عن المرجئة فقال : حدثني عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ".

من فوائد الحديث :
• حدثنا محمد بن عرعرة: تابع تابعي
• عن شعبة بن الحجاج ابو بسطام حافظ زمانه وامامهم
• عن زبيد بن الحارث: كان من الزهاد وكثير الورع
• ابو وائل : شقيق بن سلمة ادرك النبيﷺ ولم يره ولذا ليس له صحبه
• حدثني عبدالله : بن مسعود من كبار الصحابة البدريين الاولين ويسمى ابن ام عبد
• أورد البخاري آثارا عن شيوخه في خوفهم من النفاق
• ظهر الارجاء بعد الفتن التي حصلت في أواخر عصر الصحابة رضي الله عنهم
• من عقيدة الارجاء : أن الإيمان قول بلا عمل وأن صاحب الكبيرة كامل الايمان مهما فعل وأن الايمان واحد لا يتفاوت ولا يتفاضل أهله
وابو وائل مات زمن الحجاج وقيل زمن عمر بن عبد العزيز وزبيد اتى اتاه ليسأله في اول ظهورهم والله أعلم
• فقه ابو وائل وابطال معتقد المرجئة بحديث واحد دون كثرة في الادلة
• الحديث يدل على تفاوت الايمان
• ايمان من قتل مؤمنا ليس كإيمان من سبه
• سباب المسلم معصية
• لا يتهاون المؤمن في المعاصي
• المؤمن لايصر على معصية
• من الايمان أن تخاف من الله
• الصحابة يخافون على انفسهم من النفاق
• الجواب بالدليل
• المنافق قليل العمل كثير الأمن
• بعد زمن المرجئة
• سؤال أهل العلم عما يجهل وما يشيع بين الناس
• كمال ايمان جبريل وميكائيل
• عرض القول على العمل ومحاسبة النفس
• التوبة تجب ما قبلها
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان
باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر :

48 حدثنا محمد بن عرعرة ، قال : حدثنا شعبة ، عن زبيد ، قال : سألت أبا وائل ، عن المرجئة فقال : حدثني عبد الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر "

📌 اعلم - وفقك الله - أن هذا الباب وما قبله رد على المرجئة خاصة
فقد بوب البخاري هذه الابواب ليرد على أهل الفرق في زمانه من القدرية والخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم
فإذا فقهت أقوال هذه الفرق عرفت سبب هذا التبويب
وسأوضح إن شاء الله هذا

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


فوائد الحديث :
* أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي: تابع تابعي
* روح : بن عبادة القيسي أبو عباد قال ابن المديني: من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث ، لم يشغلوا عنه ، نشأوا ، فطلبوا، ثم صنفوا ، ثم حدثوا ، منهم : روح بن عبادة وهو تابع تابعي
* عوف: بن أبي جميلة المعروف بالأعرابي لفصاحته ابو سهل البصري
قال الإمام احمد عنه: صدوق
* الحسن: بن ابي الحسن ابو سعيد الانصاري مولى زيد بن ثابت المعروف بالحسن البصري
* محمد : محمد بن سيرين تابعي مشهور
* الحسن البصري ومحمد بن سيرين كلاهما رويا عن ابي هريرة وابن سيرين لم يسمع منه لكنه يدلس وتدليسه مقبول لأنه تابعي كبير
* اتباع جنازة مسلم
* يصلي على الجنازة ويتبعها وتدفن فله قيراطان
* القيراط : مثل جبل أحد
* من صلى على الجنازة له قيراط
* قال : من تبع جنازة ، ولم يشترط المشي فلو كان راكبا لصح وكذا لو مشى أمامها فقد قال : معه
وفي بعض الالفاظ من شهد
* ضرب المثل بما يعرفه الانسان
* كل عمل من أعمال الجنازة أجر
* تضعيف الحسنات
* الاحتساب في العمل وليس مكافأة او مجاملة
* دفن الميت كرامة له
* الاجتماع للجنازة
*هذا الحديث رواه أيضا عثمان المؤذن عن عوف عن محمد عن ابي هريرة ولم يذكر الحسن وهو نحو هذا الحديث بتغيير طفيف
* عثمان المؤذن: عثمان بن الهيثم مؤذن جامع البصرة تابع تابعي

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان
باب اتباع الجنائز من الإيمان

47 حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي ، قال : حدثنا روح ، قال : حدثنا عوف ، عن الحسن ، ومحمد ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اتبع جنازة مسلم - إيمانا واحتسابا - وكان معه حتى يصلى عليها، ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ؛ كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط ". تابعه عثمان المؤذن ، قال : حدثنا عوف ، عن محمد ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه." رواه البخاري

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان
باب الزكاة من الإسلام
بوب البخاري من كتاب الايمان أن الزكاة اسلام واستدل لذلك
وهو رحمه الله محدث فقيه فاستنبط من الاية هذا المعنى ثم أورد حديثا على ذلك :
جاء رجل رسول اللهﷺ من أهل نجد ثائر الرأس. .. الحديث

من فوائد الحديث :
* اسماعيل بن عبد الله بن أويس : ابن اخت الامام مالك قال الامام أحمد : قام في امر المحنة مقاما عظيما
* مالك بن أنس المشهور امام دار الهجرة
* عم مالك أبي سهيل نافع بن مالك
* عن أبيه : مالك بن ابي عامر ابو أنس حليف لطلحة
* طلحة بن عبيد الله : من العشرة المبشرين بالجنة ، توفي يوم الجمل ويسمى طلحة الجود وطلحة الفياض وطلحة الخير
* هذه الرواية رواية اسماعيل عن خاله عن عمه عن ابيه عن حليفه
* رجل من نجد : قيل هو ضمام بن ثعلبة من بني سعد بن بكر وقد ذكر اسمه في بعض الروايات وبني سعد بطون كثيرة سكنت الحجاز ونجد
* ثائر الرأس : للدلالة أنه جاء من سفر فهو ليس من المدينة
* يسمع دوي صوته : لأنه ينادي من بعيد فهو أعرابي
* جاء من بعيد ليسأل وليتعلم
* الواجب في الصلاة الصلوات الخمس أما ماعداه من الوتر وغيره فليس بواجب وقوله : لا ؛ الا ان تطوع " اي لا فرض عليك غيرها ومازدت فهو تطوع
* لم يخبره عن الفروض الخمسة فهي معلومة لديه فالواضح لا يوضح
* وجوب صوم رمضان
* اقسم الرجل الا يزيد ولاينقص ولم ينكر عليه النبيﷺ ذلك
* الحلف جائز
* افلح إن أتى بالواجب على تمامه فكيف لو زاد !!
* لو قيل : كيف يفلح اذا لم يزيد ؟
أجاب النووي : افلح ان أتى ماعليه من الواجب
* قول النبيﷺ : أفلح إن صدق
اي صدق بقوله بالالتزام بما أمر وليس أن الزيادة على العمل لايعد فلاحا
* في بعض الروايات : افلح وأبيه
واذا وردت شرحتها ان شاء الله
* قيل في قول الرجل : لا أزيد ولا أنقص :
- لا ازيد من السؤال ولا انقص في العمل
- لاأزيد ولا انقص في ابلاغ قومي
- لا ازيد تطوعا ولا انقص فرضا
* لم يذكر الشهادتين ولا الحج فلعله معلوم او لم يذكره الراوي
* استفادة الصحابة من سؤال الاعراب
* الحرص على معرفة الفرض وما زاد عليه
* النبيﷺ اقتصر على الفروض لأنه أعرابي ولم يسأل عن اعمال الخير

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان :
باب : الزكاة من الإسلام، وقوله : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }.

46 حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن عمه أبي سهيل بن مالك ، عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد، ثائر الرأس ، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول، حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات في اليوم والليلة ". فقال : هل علي غيرها ؟ قال : " لا، إلا أن تطوع ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وصيام رمضان ". قال : هل علي غيره ؟ قال : " لا، إلا أن تطوع ". قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة، قال : هل علي غيرها ؟ قال : " لا، إلا أن تطوع ". قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلح إن صدق ".


كتاب الإيمان : باب زيادة الإيمان ونقصانه

45 - حدثنا الحسن بن الصباح ، سمع جعفر بن عون ، حدثنا أبو العميس ، أخبرنا قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، عن عمر بن الخطاب أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها لو علينا معشر - اليهود - نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا
قال : أي آية ؟
قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.
قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم جمعة.

▪️ من فوائد الحديث :

📌 الرواة:
* الحسن بن الصباح : يسمى البزار كان من خيار الناس ببغداد وكان الامام أحمد يجله
* جعفر بن عون : ابو عون الحريثي المخزومي تابع تابعي احد الاثبات
* أبو العميس : عتبة بن عبد الله الهذلي المسعودي ، ثقة
* قيس بن مسلم : الجدلي العدواني من قيس عيلان وثقوه في رواية الحديث
* طارق بن شهاب : الاحمسي الاسلمي رأى النبيﷺ ولم يسمع منه وجاهد مع أبي بكر
* عمر بن الخطاب الفاروق امير المؤمنين صاحب رسول اللهﷺ امه: حنتمه اسلم وعمره 27

📌 الفوائد :
* معرفة اليهود في القرآن
* حفظ الصحابة وقت ومكان نزول القرآن واهتمامهم بذلك
* في يوم عرفة كمل الدين
* يوم عرفة يوم الجمعة لما حج النبيﷺ
* حوار عمر مع اليهودي والاجابة عليه
* اليهودي سمى عمرا أمير المؤمنين على ما اشتهر في ذلك الوقت
* قيل : أن السائل هو كعب الاحبار كما ورد في بعض طرق الحديث
* مناسبة الحديث للباب : هو اكتمال الدين
* هذه الاية نزلت في عيدين عيد الاضحى وعيد الجمعة
* الفرحة باكتمال الشيء وتمامه
* تسمية الجزء من الآية آية
* استخدام لو
* لم يقل عمر: نحن اتخذناه عيدا بل استدل أنها نزلت يوم عيد فلا يتخذ عيدا الا ما ثبت شرعا
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان : باب زيادة الإيمان ونقصانه

44 حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا هشام ، قال : حدثنا قتادة ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : " يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن ذرة من خير ". قال أبو عبد الله : قال أبان : حدثنا قتادة ، حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من إيمان " مكان " من خير ".

🔑 من فوائد الحديث :
* مسلم بن إبراهيم : الفراهيدي ويعرف بالشحام
* هشام بن أبي عبد الله يقال له: صاحب الدستوائي ، وكان يقول: ليتنا ننجو بهذا الحديث لا لنا ولا علينا
* قتادة بن دعامة السدوسي من التابعين من اعلم الناس بالقرآن والفقه ومن حفاظ أهل زمانه وقد دلس
* أنس: بن مالك خادم النبيﷺ ويسمى ذو الأذنين آخر من مات من الصحابة
* برة: حبة القمح
* ذرة : قيل : النملة الصغيرة ، وقيل : اصغير شيء يكون
* افعل الخير وانوه لتنجو
* فضل لا إله إلا الله
* البخاري أتى بلفظ آخر عن أبان يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان
* أبان: بن يزيد العطار روى عنه الشيخان
* فضل الإيمان
* اعطاء المؤمن ترغيب وحث على الخير
* الايمان يزيد وينقص حتى قد يصل لمقدار الذرة

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان
باب أحب الدين إلى الله أدومه
43 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى ، عن هشام ، قال : أخبرني أبي ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها امرأة
قال : " من هذه ؟ "
قالت : فلانة، تذكر من صلاتها
قال : " مه، عليكم بما تطيقون ؛ فوالله لا يمل الله حتى تملوا ".
وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه."

📎 من فوائد الحديث :
* محمد بن المثنى : العنزي البصري المعروف بالزمن
* يحيى: بن سعيد بن القطان كان رجلا رقيقا إذا حدث بكى ، وكان عالما بالرجال ، قال الامام أحمد: ما رأت عيني مثل يحيى القطان
* هشام : بن عروة بن الزبير بن العوام إمام في الحديث تابعي ثقة حافظ ورع
* أبي : أي عروة بن الزبير لم يشارك في الفتنة ، كان عالما بالسيرة ، قال الزهري : عروة بحر لا تكدره الدلاء
* دخل وعندها امرأة : هي حولاء بنت تويت من بني أسد من قرابة خديجة
* سؤال الرجل أهله من دخل عليهم
* تسمية المرأة باسمها أمام زوجها
* الثناء على الصالح مالم يخشى الفتنة عليه
* العمل على قدر الطاقة
* الدوام على العمل ، وقليل دائم خير من كثير منقطع
* إذا هممت بعمل فأدمه ولا تقطعه
قال النبيﷺ : لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فتركه"
* ادخال الضيف اذا أذن الزوج
* تصويب القول إذا كان خطأ
* مه : ما هذا ؟ ثم اختصرت لحرفين
* اما كلمة ( مه ) نهي لعائشة عن مدح المرأة أو نهي عن فعل المرأة
* أحب الدين إليه : اما أن يكون أحب الدين الى الله ، أو أحب الدين إلى رسول اللهﷺ ؛ والنبيﷺ يحب ما يحبه الله
* الدوام يعين على الثبات

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


من فوائد الحديث :
41:
- مالك: الامام مالك بن أنس ابو عبد الله
-زيد بن أسلم القرشي العدوي مولى عمر بن الخطاب كان عنده علم في التفسير
-عطاء بن يسار مولى ميمونة أم المؤمنين من كبار التابعين وفقهاؤهم
-ابو سعيد الخدري:سعد بن مالك بن سنان الخزرجي الانصاري صحابي من أصحاب الشجرة وأبوه صحابي قتل يوم أحد
- أزلف: ما اسلف وقدم
- اذا عمل الكافر عملا صالحا كالصدقة ثم أسلم ومات على ذلك كتب له عمل صالح
- هذا الحديث رد على الخوارج وغيرهم ممن يكفر بالذنوب والموجبين الخلود بالنار
- من الإيمان ماهو حسن ومنه ماليس كذلك
- الإيمان يكفر الماضي
- مضاعفة الحسنات
- السيئة بالمثل أو عفو
- الحث على العمل الصالح
- سعة حلم الله ورحمته ومغفرته
- قال : تكتب ، ولم يقل : تقبل
للتفاوت في كتابة الاجور
حديث ٤٢:
- اسحاق بن منصور : يسمى الكوسج المروزي النيسابوري امام في الحديث
-عبد الرزاق: ابو بكر الصنعاني يحب سماع أخبار الناس
- معمر : بن راشد مولى المهلب بن أبي صفرة تابع تابعي فقيه حافظ متقن
- همام : بن منبه كتب صحيفة عن أبي هريرة تابعي ثقة

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الإيمان
باب حسن إسلام المرء

41 قال مالك : أخبرني زيد بن أسلم ، أن عطاء بن يسار أخبره : أن أبا سعيد الخدري أخبره : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها ، وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ".

42 حدثنا إسحاق بن منصور ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها ".
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


💢 من فوائد الحديث :

* عمرو بن خالد : بن فروخ الحراني تابع تابعي ابو الحسن
* زهير: بن معاوية بن حديج ابو خيثمة الكوفي كان حافظا متقنا وكان اهل العراق يقدمونه على اقرانه في الحفظ
*ابو اسحاق:بن عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي
كان صواما قواما من طبقات التابعين
* البراء بن عازب بن الحارث الاوسي الانصاري ابو عمارة وقيل : ابو الطفيل صحابي وابن صحابي شهد غزوة احدا واستصغر في غزوة بدر نزل الكوفة
* الشك من ابي اسحاق هل هم اجداده ام خواله
* قدم النبي ﷺ المدينة بشهر ربيع الأول وكان التحويل في شهر رجب من السنة الثانية
* أول صلاة صلاها متوجها للكعبة العصر
* خرج رجل: هو عباد بن بشر اخبر أهل قباء في صلاة الفجر
* أشهد بالله : اي أحلف بالله
* المبادرة في التطبيق لمجرد السماع
* قبول رواية الاحاد اذا كان ثقة
*مات اناس قبل تحويل القبلة وكانوا حوالي العشرة
* تسمية أعمال الدين إيمان
* جواز تمني بعض احكام الدين اذا وجد مصلحة
* تمن النبي ﷺ ولم يسأل فأعطي ما تمناه
* قد ينال المؤمن بالأمنية ولو لم يدعو
* شفقة الصحابه على إخوانهم أن يذهب أجرهم قبل التحويل
* أداروا قبال القبلة ولم يعيدوا الصلاة
* كان النبيﷺ يوافق أهل الكتاب فيما لم ينزل فيه حكم
* يرد البخاري على المرجئة في هذا الباب
* من فعل محرما أو ترك واجبا ثم مات قبل أن يصله الحكم فلا إثم عليه
* الاخبار بما يعلم وعدم الكتمان
* الحلف عند الحديث إذا خاف أن يكذب
* فقه البخاري رحمه الله
الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh


كتاب الايمان
باب : الصلاة من الإيمان

40 حدثنا عمرو بن خالد ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة، نزل على أجداده - أو قال : أخواله - من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك. قال زهير : حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا أنه مات على القبلة - قبل أن تحول - رجال، وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله تعالى : { وما كان الله ليضيع إيمانكم }

الجامع الصحيح
https://t.me/Algam3alsaheeh .

20 last posts shown.

308

subscribers
Channel statistics