هيَ تلكَ الفَتاة ذاتَها الّتي أحببتَها وتزوُجتَها، هيَ صاحِبة الأبتِسامة الواسعة لكنها استحالَت باهتَة بِسبب تَجاعيد الزّمن، هيَ صاحِبة القَوام الرَشيق والحَسَن لكن محَتهُ أثار الوِلادة والألَم، هيَ صاحِبة الحديث المُبهج والمُمتِع لكن أرهَقها عملُ البيت وتربِية البَنات والبَنُون معاً.
لكن بالرَغمِ من كُلّ ذلكَ ما زالتْ روُّحها كما هيَ، روُّح طفلةٌ صَغيرة - كما كنت تقول سابقا - تنتظِرُكَ كُلّما ابتعدتَ عنها هُنيهة وتستَبقُكَ كُلّما اقتربتَ منها جزءًا.
- علي الحميد
لكن بالرَغمِ من كُلّ ذلكَ ما زالتْ روُّحها كما هيَ، روُّح طفلةٌ صَغيرة - كما كنت تقول سابقا - تنتظِرُكَ كُلّما ابتعدتَ عنها هُنيهة وتستَبقُكَ كُلّما اقتربتَ منها جزءًا.
- علي الحميد