ان التغييرات الحقيقية تنبع من داخل كل شخص منا مهما بدا لنا ان الخارج هو ما يجبرنا على هذا التغيير.
كلنا نعلم بان التغيير من سنة هذه الحياة و الذين لا يتغيرون وحدهم من يعانون من الجمود و الثبات حتى يصلون مرحلة اليقين التام ان لا شيء يجدي معهم سوى الاستسلام للتغيير. وهذا تماما ما يطويه لنا عام ٢٠١٨.
هذه السنة منذ بدأت اخذتنا في موجات من التطهير و التنظيف على كافة المستويات ابتداءا من المستوى الشخصي لكل فرد منا و الاجتماعي و العالمي و الكوني ايضا نتيجة للتغيير و الارتقاء الذي يشهده الكون بأسره، و قدتحدثت في تويتر عن حالة الارتقاء التي يعيشها الكون هذه الفترة و عن الابعاد الطاقية التي يعيش عليها البشر و التي بدأت تظهر للعيان الفروقات فيما بينهم.
سنة فارقة، و مستوى وعي متقدم، و سرعة نسبية عالية متزامنة مع ظواهر فلكية، و تضارب في وتيرة الذبذبات الكونية، هذا هو مجمل عام ٢٠١٨. عام قوي و له بصمة على حياة الكثيرين و كأن رسالته الوحيدة " وضع النقاط على الحروف" و هذا ما تفعله ايامه منذ البداية و لن ينتهي العام حتى يكمل الرسالة.
يوليو من اقوى أشهر هذا العام حيث ان الخسوفات الأخيرة التي مررنا بها في يناير وفبراير وهي دلالة على تغييرات عظيمة تنشأ في داخلنا ، فلذا من المرجح أن تتم مراجعة كل ما يحدث في هذا الوقت من شهر يوليو لإغلاقه بشكل كامل. قد تجد أن كل ما كنت تتعامل معه في هذا الوقت يعود بطريقة جديدة وقد تتمكن من حل الأمور العالقة و التخلص منها مرة واحدة وإلى الأبد.
في يوليو سنشهد ظاهرتي الكسوف و الخسوف ، و عادة يختبر الكسوف دائما قوة الأشياء في حياتك. إذا كان هناك أي نقاط ضعف أو أشياء تحتاج إلى التخلص منها ، فغالبا ما يعتني الكسوف بذلك، يعطيك القوة لمراجعة حساباتك و التحرر منها بكل شجاعة و اريحية. حيث سيتم تسليط الضوء على جوانب حياتك التي لم تعد تعمل من أجلك. سترى الامور بطريقة واضحة و ستشعر برغبة عميقة داخلية في ان تجعل نفسك اول اهتماماتك.
أول كسوف هو كسوف جزئي للشمس في 13 يوليو في برج السرطان. لم يكن لدينا كسوف في السرطان منذ عام 2011 ، لذا ستكون بالتأكيد طاقة جديدة تغمرنا جميعًا معها.
الكسوف الشمسية تشير عادة إلى بدايات جديدة، تساعد على تسليط الضوء على داخلنا وحثنا على التفكير في الجديد الذي نريده ان يكون في حياتنا.
اما الخسوف الكلي للقمر سيكون في يوم 27 يوليو و سوف يساعدنا على تطهير الأشياء واختتام الدروس من ماضينا.
من المحتمل أن تكون العواطف عالية ، وقد تكون هناك بعض التطورات الكبيرة. قد يتم الكشف عن الأسرار ، أو قد تفيض التوترات و المخاوف التي تطفو على السطح وتحتاج إلى التعامل معها، هو وقت سداد الطاقة الكارمية.
يعيدنا الخسوف دائمًا لذواتنا ، لشيء يجب الانتباه إليه في داخلنا، ودائمًا ما يكون وقتًا مناسبًا للاستماع لصوتنا الداخلي.
على الرغم من أن الطاقة مكثفة ، إلا أنها دائمًا ما تقوم بتوجيهنا ومساعدتنا على معرفة بالضبط ما هو الاتجاه الذي نحتاج إليه لتجسيد اهدافنا في هذه الحياة.
لطالما ذكرنا ان الاثر الطاقي لظاهرتي الخسوف والكسوف سيكون قوي و ثقيل نسبيا خاصة و انه يتزامن مع تراجع ٥ كواكب مما يؤدي الى الشعور بتباطؤ الامور ، و لكنه في الحقيقة شيء مطمئن ولا يستدعي للخوف مطلقاً. وبدلاً من ذلك ، يمكننا النظر إلى هذه الظواهر على أنها رسل قوية من الكون تساعدنا لإظهار معالم الطريق الذي نريد ان نمضي فيه.
قد يكون التحلي بالصبر استراتيجية جيدة ، حيث قد يؤدي شهر يوليو إلى إثارة بعض الأمور من جهة وتحقيق بعض المفاجآت في طريقك من جهة اخرى.
استخدم هذا الشهر كفرصة للرعاية الذاتية و الاهتمام بك ،و لإعادة شحن طاقتك، وإتاحة الوقت لترتيب اولوياتك.
و كن مع التيار، لا تقاوم ، و لا تسمح للحظات ان تضيع في دوامات منتهية، و كن منفتح للحظة اسمح بتلقي خيرات و بركات هذا التدفق الكوني في يوليو المجيد.
لارواحكم كل الحب
يوليو ٢٠١٨
كلنا نعلم بان التغيير من سنة هذه الحياة و الذين لا يتغيرون وحدهم من يعانون من الجمود و الثبات حتى يصلون مرحلة اليقين التام ان لا شيء يجدي معهم سوى الاستسلام للتغيير. وهذا تماما ما يطويه لنا عام ٢٠١٨.
هذه السنة منذ بدأت اخذتنا في موجات من التطهير و التنظيف على كافة المستويات ابتداءا من المستوى الشخصي لكل فرد منا و الاجتماعي و العالمي و الكوني ايضا نتيجة للتغيير و الارتقاء الذي يشهده الكون بأسره، و قدتحدثت في تويتر عن حالة الارتقاء التي يعيشها الكون هذه الفترة و عن الابعاد الطاقية التي يعيش عليها البشر و التي بدأت تظهر للعيان الفروقات فيما بينهم.
سنة فارقة، و مستوى وعي متقدم، و سرعة نسبية عالية متزامنة مع ظواهر فلكية، و تضارب في وتيرة الذبذبات الكونية، هذا هو مجمل عام ٢٠١٨. عام قوي و له بصمة على حياة الكثيرين و كأن رسالته الوحيدة " وضع النقاط على الحروف" و هذا ما تفعله ايامه منذ البداية و لن ينتهي العام حتى يكمل الرسالة.
يوليو من اقوى أشهر هذا العام حيث ان الخسوفات الأخيرة التي مررنا بها في يناير وفبراير وهي دلالة على تغييرات عظيمة تنشأ في داخلنا ، فلذا من المرجح أن تتم مراجعة كل ما يحدث في هذا الوقت من شهر يوليو لإغلاقه بشكل كامل. قد تجد أن كل ما كنت تتعامل معه في هذا الوقت يعود بطريقة جديدة وقد تتمكن من حل الأمور العالقة و التخلص منها مرة واحدة وإلى الأبد.
في يوليو سنشهد ظاهرتي الكسوف و الخسوف ، و عادة يختبر الكسوف دائما قوة الأشياء في حياتك. إذا كان هناك أي نقاط ضعف أو أشياء تحتاج إلى التخلص منها ، فغالبا ما يعتني الكسوف بذلك، يعطيك القوة لمراجعة حساباتك و التحرر منها بكل شجاعة و اريحية. حيث سيتم تسليط الضوء على جوانب حياتك التي لم تعد تعمل من أجلك. سترى الامور بطريقة واضحة و ستشعر برغبة عميقة داخلية في ان تجعل نفسك اول اهتماماتك.
أول كسوف هو كسوف جزئي للشمس في 13 يوليو في برج السرطان. لم يكن لدينا كسوف في السرطان منذ عام 2011 ، لذا ستكون بالتأكيد طاقة جديدة تغمرنا جميعًا معها.
الكسوف الشمسية تشير عادة إلى بدايات جديدة، تساعد على تسليط الضوء على داخلنا وحثنا على التفكير في الجديد الذي نريده ان يكون في حياتنا.
اما الخسوف الكلي للقمر سيكون في يوم 27 يوليو و سوف يساعدنا على تطهير الأشياء واختتام الدروس من ماضينا.
من المحتمل أن تكون العواطف عالية ، وقد تكون هناك بعض التطورات الكبيرة. قد يتم الكشف عن الأسرار ، أو قد تفيض التوترات و المخاوف التي تطفو على السطح وتحتاج إلى التعامل معها، هو وقت سداد الطاقة الكارمية.
يعيدنا الخسوف دائمًا لذواتنا ، لشيء يجب الانتباه إليه في داخلنا، ودائمًا ما يكون وقتًا مناسبًا للاستماع لصوتنا الداخلي.
على الرغم من أن الطاقة مكثفة ، إلا أنها دائمًا ما تقوم بتوجيهنا ومساعدتنا على معرفة بالضبط ما هو الاتجاه الذي نحتاج إليه لتجسيد اهدافنا في هذه الحياة.
لطالما ذكرنا ان الاثر الطاقي لظاهرتي الخسوف والكسوف سيكون قوي و ثقيل نسبيا خاصة و انه يتزامن مع تراجع ٥ كواكب مما يؤدي الى الشعور بتباطؤ الامور ، و لكنه في الحقيقة شيء مطمئن ولا يستدعي للخوف مطلقاً. وبدلاً من ذلك ، يمكننا النظر إلى هذه الظواهر على أنها رسل قوية من الكون تساعدنا لإظهار معالم الطريق الذي نريد ان نمضي فيه.
قد يكون التحلي بالصبر استراتيجية جيدة ، حيث قد يؤدي شهر يوليو إلى إثارة بعض الأمور من جهة وتحقيق بعض المفاجآت في طريقك من جهة اخرى.
استخدم هذا الشهر كفرصة للرعاية الذاتية و الاهتمام بك ،و لإعادة شحن طاقتك، وإتاحة الوقت لترتيب اولوياتك.
و كن مع التيار، لا تقاوم ، و لا تسمح للحظات ان تضيع في دوامات منتهية، و كن منفتح للحظة اسمح بتلقي خيرات و بركات هذا التدفق الكوني في يوليو المجيد.
لارواحكم كل الحب
يوليو ٢٠١٨