في ذكرى ثورة يناير لا نزيد على ماقال أحمد بخيت ولا أزيد على أن أقول كل الثوريين رفاقي
" يا مِصْرُ
يا كِلْمَةٌ للهِ في وَطَنٍ
ما قِيلَ: بُوركْتِ
إلا قُلْتُ: آمينا
حِلٌّ لحُبِّكِ
ما اسْتَحْلَلْتِ
مِنْ دَمِنا
فَهَلْ حَرامٌ عَلَيْنا
أَنْ تُحبِّينا؟
يَبْكي ابْنُ زَيْدونَ
في وَلَّادَةٍ وَطَنًا
وَ"النُّونُ" تَقْتُلُنا شِعْراً
وَتُحْيينا
لَيْسَ المصابُ بأُنثى
نِصْفِ عَاشقٍة
مِثْلَ المصابِ
بأَوْطانِ المصابينا
**
شَوْقي يَعودُ مِنَ المنْفَى
وَنحنُ هُنا نَنْفِي مِنَ الحُبِّ أَوْطانا
وَتَنْفينا
ليْ أَوَّلُ الحُبِّ يا أُمِّي
وَآخِرُهُ
وَالكَوْثَرُ العَذْبُ
لا يَسْقيكِ غِسْلينا
إنَّا عَلَى صَمْتِنا
عَنْ كُلِّ ناعِقَةٍ
في رِقَّةِ النِّيلِ،
أَهْرامٌ قَوافينا
حُبًّا بِأَجْمَلِ صَوْتٍ
في حَنَاجِرِهِم
صَمْتُ الإِمَامِ الذي صَفَّ
المصَلِّينا
يا زِينَةَ الأَرْضِ
يا مَعْشُوقَتي
انْفَرَطَتْ
حَبَّاتُ عِقْدِكِ
يا سَمْراءُ
ضُمِّينا
مَنْ يوقِدِ الكِذْبَةَ الحَمْراء
َ ثائِرةً
يُعْطِ الميَادينَ أَحْرارًا مَسَاجِينا
**
أَكُلَّمَا جَاءَ دَجَّالٌ
يَبِيعُ لَنَا
ثَوْبَ الأَكاذيبِ
عَرَّيْنا الشَّرايينا ؟
كَمْ مِنْ يَدٍ نمَّقَتْ
أَوْجاعَنَا غَضَبًا
حتَّى تَزَيّنَنَّا
لِلْقَتْلِ تَزْيينا
يا أَيُّها الأَلمُ القِدِّيسُ
أَيُّ دَمٍ
مِنْ صَرْخَةِ الأَرْضِ لمْ نَحْمِلْهُ
عَاصِينا؟
لَوْ كانَ في صِدْقِ إبْراهِيمَ
ذابحُنا
يَوْمَ الدِّمَاءِ
لَسَلَّمْنا نَواصِينا
أَوْطانُنا أنْ أمَّ الأَرْضِ
لَوْ نَشَرَتْ
ضَفيرةَ الحُزنِ
صَفَّدْنا الشَّياطينا
أَوْطانُنا أَنْ نُجِلَّ اللهَ
فَوْقَ فَمٍ
يَتْلو المزاميرَ
أَوْ يَتْلو الطَّواسينا
أَوْطانُنا أَنْ تَسِيرَ البِنْتُ واثِقَةً
في عِزَّةِ الشَّوْكِ أَنْ يحْمِيْ
الرَّياحينا
أَوْطانُنا حَيْثُ لا"شِيلوك"قايَضَنا
عَنْ قَطْرةٍ مِنْ دَمٍ
تجزي المرابينا
أوطانُنا حَيْثُ يَعْلو الماءُ
مُبْتَسِما
في رَحْمَةِ الماءِ
كَيْ لا يَكْرهَ الطِّينا
كَلَثْغَةِ الطِّفْلِ
في الميْدانِ
يَرْهَبُها
كابُ المشيرِ
وَلا تَخْشَى الميادينا
أَوْطانُنا هكذا
تَمْشِي قَصَائِدُنا
في الشَّارعِ العامِ لا تُحصي
النَّيَاشينا "
" يا مِصْرُ
يا كِلْمَةٌ للهِ في وَطَنٍ
ما قِيلَ: بُوركْتِ
إلا قُلْتُ: آمينا
حِلٌّ لحُبِّكِ
ما اسْتَحْلَلْتِ
مِنْ دَمِنا
فَهَلْ حَرامٌ عَلَيْنا
أَنْ تُحبِّينا؟
يَبْكي ابْنُ زَيْدونَ
في وَلَّادَةٍ وَطَنًا
وَ"النُّونُ" تَقْتُلُنا شِعْراً
وَتُحْيينا
لَيْسَ المصابُ بأُنثى
نِصْفِ عَاشقٍة
مِثْلَ المصابِ
بأَوْطانِ المصابينا
**
شَوْقي يَعودُ مِنَ المنْفَى
وَنحنُ هُنا نَنْفِي مِنَ الحُبِّ أَوْطانا
وَتَنْفينا
ليْ أَوَّلُ الحُبِّ يا أُمِّي
وَآخِرُهُ
وَالكَوْثَرُ العَذْبُ
لا يَسْقيكِ غِسْلينا
إنَّا عَلَى صَمْتِنا
عَنْ كُلِّ ناعِقَةٍ
في رِقَّةِ النِّيلِ،
أَهْرامٌ قَوافينا
حُبًّا بِأَجْمَلِ صَوْتٍ
في حَنَاجِرِهِم
صَمْتُ الإِمَامِ الذي صَفَّ
المصَلِّينا
يا زِينَةَ الأَرْضِ
يا مَعْشُوقَتي
انْفَرَطَتْ
حَبَّاتُ عِقْدِكِ
يا سَمْراءُ
ضُمِّينا
مَنْ يوقِدِ الكِذْبَةَ الحَمْراء
َ ثائِرةً
يُعْطِ الميَادينَ أَحْرارًا مَسَاجِينا
**
أَكُلَّمَا جَاءَ دَجَّالٌ
يَبِيعُ لَنَا
ثَوْبَ الأَكاذيبِ
عَرَّيْنا الشَّرايينا ؟
كَمْ مِنْ يَدٍ نمَّقَتْ
أَوْجاعَنَا غَضَبًا
حتَّى تَزَيّنَنَّا
لِلْقَتْلِ تَزْيينا
يا أَيُّها الأَلمُ القِدِّيسُ
أَيُّ دَمٍ
مِنْ صَرْخَةِ الأَرْضِ لمْ نَحْمِلْهُ
عَاصِينا؟
لَوْ كانَ في صِدْقِ إبْراهِيمَ
ذابحُنا
يَوْمَ الدِّمَاءِ
لَسَلَّمْنا نَواصِينا
أَوْطانُنا أنْ أمَّ الأَرْضِ
لَوْ نَشَرَتْ
ضَفيرةَ الحُزنِ
صَفَّدْنا الشَّياطينا
أَوْطانُنا أَنْ نُجِلَّ اللهَ
فَوْقَ فَمٍ
يَتْلو المزاميرَ
أَوْ يَتْلو الطَّواسينا
أَوْطانُنا أَنْ تَسِيرَ البِنْتُ واثِقَةً
في عِزَّةِ الشَّوْكِ أَنْ يحْمِيْ
الرَّياحينا
أَوْطانُنا حَيْثُ لا"شِيلوك"قايَضَنا
عَنْ قَطْرةٍ مِنْ دَمٍ
تجزي المرابينا
أوطانُنا حَيْثُ يَعْلو الماءُ
مُبْتَسِما
في رَحْمَةِ الماءِ
كَيْ لا يَكْرهَ الطِّينا
كَلَثْغَةِ الطِّفْلِ
في الميْدانِ
يَرْهَبُها
كابُ المشيرِ
وَلا تَخْشَى الميادينا
أَوْطانُنا هكذا
تَمْشِي قَصَائِدُنا
في الشَّارعِ العامِ لا تُحصي
النَّيَاشينا "