بعدما عزم الحسين عليه السلام القصد💔 إلى كربلاء، تاركا مدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع العيال وجميع الأولاد، لم يبقَ في داره بالمدينة إلا فاطمة العليلة التي ما كان لها القدرة على السفر، فأودعها الحسين عليه السلام عند زوجة النبي أم سلمة وكانت حاضرة حين الوداع فلما نظرت إلى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها وهي تنادي:
أبه كيف تتركوني لوحدي؟ أبه خذوني معكم.
ھرجع الإمام الحسين لها، صبرها، قال: بنيه! إذا وصلنا مكان الاستقرار أبعث إليك عمك العباس وأخاك علياً الأكبر يحملانك 💔😔
أبه كيف تتركوني لوحدي؟ أبه خذوني معكم.
ھرجع الإمام الحسين لها، صبرها، قال: بنيه! إذا وصلنا مكان الاستقرار أبعث إليك عمك العباس وأخاك علياً الأكبر يحملانك 💔😔