ب - اتِّباع الشبهات والشهوات: وهو اتِّباع ما تشتهيه النفس؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27]؛ أي: يريد الذين يتَّبعون الشهوات - وهم الغاوون - أن تَميلوا ميلًا عظيمًا، يعدل بكم عن الصراط المستقيم إلى اتِّباع الشهوات؛ (ابن تيمية،1986م)[26].
وهذه السمة موجودة في جميع الفرق الضالة عقائديًّا وفكريًّا؛ قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية، ثم قال: ((فإذا رأيتم الذين يتَّبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمَّى اللهُ فاحذروهم))؛ (البخاري،2010م)[27].
وجميع الفرق المنحرفة تستدلُّ بالمتشابه، وتعتضد به لموافقته لهواها، ثم تسلك النزاع والجَدَل؛ لأن المتشابه لا يُعطي بيانًا شافيًا، فيعمل الجَدَل لإزالة الإشكال؛ (الشاطبي،2000م)[28].
قال تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ [الفرقان: 43]، يقول ابن تيمية رحمه الله عند تفسيره الآية: واتِّباع الهوى درجات؛ فمنهم: المشركون والذين يعبدون من دون الله ما يستحسنون بلا علمٍ، ولا بُرهان، هذه حال أهل البدع، فهم إنما اتبعوا أهواءهم؛ (ابن تيمية،1995م)[29].
#الوعي_الفكري
وهذه السمة موجودة في جميع الفرق الضالة عقائديًّا وفكريًّا؛ قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية، ثم قال: ((فإذا رأيتم الذين يتَّبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمَّى اللهُ فاحذروهم))؛ (البخاري،2010م)[27].
وجميع الفرق المنحرفة تستدلُّ بالمتشابه، وتعتضد به لموافقته لهواها، ثم تسلك النزاع والجَدَل؛ لأن المتشابه لا يُعطي بيانًا شافيًا، فيعمل الجَدَل لإزالة الإشكال؛ (الشاطبي،2000م)[28].
قال تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ [الفرقان: 43]، يقول ابن تيمية رحمه الله عند تفسيره الآية: واتِّباع الهوى درجات؛ فمنهم: المشركون والذين يعبدون من دون الله ما يستحسنون بلا علمٍ، ولا بُرهان، هذه حال أهل البدع، فهم إنما اتبعوا أهواءهم؛ (ابن تيمية،1995م)[29].
#الوعي_الفكري