فلسفة السور،،،،
بغض النظر عن وجودها المادي كحجارة مرصوصة ومرتفعة وتسلك طريق قد يكون في بعض الأحيان مستقيم، إلا أن السور له وجود معنوي في أذهان البشر أبضاً. عندما إنهار جدار برلين الذي كان يعزل ألمانيا الشرقية عن الغربية، ذهب وجوده المادي وبَقى المعنوي في أذهان الألمان. الجدار الموجود قي الذهن صعب هدمه.
في الزمن السحيق، لم تكن الأسوار تبنى من أجل الأمن بل من أجل الشعور بالأمن والفارق كبير. لا يهم إن كانت حجارة السور صغيرة أو أن إرتفاعها ليس بالشاهق، المهم هو خلق السور والشعور بالأمن داخل عقول الناس. غالبا ما يكون البرابرة خارج السور الذي الذي يحمي من يحتضنهم من همجية الآخر وأطماعه، لكن الحقيقة أن السور يحمي من في الداخل من همجية القلق والخوف الذهني والنفسي والذي يكون أسوء من ذلك المتوحش خارج السور. وعليه فإن السور يبنى ليس لمنع من في الخارج للدخول بل لمن هم في الداخل. السور ليس جدار بل حالة ذهنية.
لطالما كان السور دعوة للذي في الخارج للهجوم والإنقضاض على هذا الكيان المرتفع الذي يقسم الصحاري والغابات والجبال والقرى والأراضي وكل شيء. الذي ينظر إلى السور من الخارج يسيل لعابه وترجف أطرافه وتشخص عينان على هذا الكيان المغري للإكتشاف ولما يحوي خلفه وما يخفيه من أسرار. السور يشعل شغف البشر للمعرفة دوماً.
عندما بنى هيدران سوره فصل الشمال الإنجليزي عن الجنوب فأحدث حاله من الفضول عند أهل الشمال لمعرفة ما عند أهل الجنوب. وكانت أسوار القسطنطينية تنادي الإنكشارية للقفز عليها وفتح أبوابها، حتى أبناء ألمانيا الشرقية في عام 1961 كانوا يتخيلون كيف يا ترى يعيش من هم في الغرب خلف هذا السور.
بغض النظر عن وجودها المادي كحجارة مرصوصة ومرتفعة وتسلك طريق قد يكون في بعض الأحيان مستقيم، إلا أن السور له وجود معنوي في أذهان البشر أبضاً. عندما إنهار جدار برلين الذي كان يعزل ألمانيا الشرقية عن الغربية، ذهب وجوده المادي وبَقى المعنوي في أذهان الألمان. الجدار الموجود قي الذهن صعب هدمه.
في الزمن السحيق، لم تكن الأسوار تبنى من أجل الأمن بل من أجل الشعور بالأمن والفارق كبير. لا يهم إن كانت حجارة السور صغيرة أو أن إرتفاعها ليس بالشاهق، المهم هو خلق السور والشعور بالأمن داخل عقول الناس. غالبا ما يكون البرابرة خارج السور الذي الذي يحمي من يحتضنهم من همجية الآخر وأطماعه، لكن الحقيقة أن السور يحمي من في الداخل من همجية القلق والخوف الذهني والنفسي والذي يكون أسوء من ذلك المتوحش خارج السور. وعليه فإن السور يبنى ليس لمنع من في الخارج للدخول بل لمن هم في الداخل. السور ليس جدار بل حالة ذهنية.
لطالما كان السور دعوة للذي في الخارج للهجوم والإنقضاض على هذا الكيان المرتفع الذي يقسم الصحاري والغابات والجبال والقرى والأراضي وكل شيء. الذي ينظر إلى السور من الخارج يسيل لعابه وترجف أطرافه وتشخص عينان على هذا الكيان المغري للإكتشاف ولما يحوي خلفه وما يخفيه من أسرار. السور يشعل شغف البشر للمعرفة دوماً.
عندما بنى هيدران سوره فصل الشمال الإنجليزي عن الجنوب فأحدث حاله من الفضول عند أهل الشمال لمعرفة ما عند أهل الجنوب. وكانت أسوار القسطنطينية تنادي الإنكشارية للقفز عليها وفتح أبوابها، حتى أبناء ألمانيا الشرقية في عام 1961 كانوا يتخيلون كيف يا ترى يعيش من هم في الغرب خلف هذا السور.