بقيت اهرب من اشباح الماضي، سنوات وسنوات، حتا ضللت الطريق، وادركت فجاء، أنني اقود نفسي بجنون الى حافه ألاماكن، وانني بت تائهاً ٕبين امواج الحاضر، المتلاطمه، ارتجف بردآ بعيدآ عن دفىء منزلي الصغير، منزلي الذي لم تنطفىء مدفائته ابدا، لقد أضعت الطريق في حافه ألاماكن، اضعت الطريق فعالم ليس له معالم، يملؤه الكذب، والنفاق، وتتعد فيه الوجوه بأسراف،
يقُتل فيه الأصل ويدُفن فيه ألضمير،
تحكى النكات امامك،، بينما تحاك المكائد خلفك، بت تائها أمام كلمات ظاهرها جميل وباطنها مسموم،
تنساب بنعومة من أفواه مليئه بأحمر الشفاه الدبق،
بت تائها بين بشر يغيرون وجوههم في اليوم ألف مرة،
حتى لم أعد أعرف منهم احدا، بت تائهاً غريباً، أركض في شوارع مزدحمة، بالبشر، ابحث عن أي وجه مألوف لي،
ولا أجد أحداً
يقُتل فيه الأصل ويدُفن فيه ألضمير،
تحكى النكات امامك،، بينما تحاك المكائد خلفك، بت تائها أمام كلمات ظاهرها جميل وباطنها مسموم،
تنساب بنعومة من أفواه مليئه بأحمر الشفاه الدبق،
بت تائها بين بشر يغيرون وجوههم في اليوم ألف مرة،
حتى لم أعد أعرف منهم احدا، بت تائهاً غريباً، أركض في شوارع مزدحمة، بالبشر، ابحث عن أي وجه مألوف لي،
ولا أجد أحداً