فِ حَدِيثٍ بَينَ القَلبِ والعَقلِ :
- القَلبُ قائِلاً للعَقلِ : هَل يَمكِنُك نِسيانُ ذَلِك الشخْصِ بَعدَ كُلّ تِلكَ الخَيبَاتِ
- فَ ردّ العَقلُ قَائِلاً : أنَا دَائِماً أُفكّرُ فِ كُلّ جُزءٍ فِ هَذَا الجَسَدِ، امّا أنتَ فَ الجُزء الأَكثَرُ أنَانِية فِينَا لاَ تُفَكّرُ إلاّ فِ مَ يُسعِدُكَ
- صَمتَ القَلبُ قلِيلاً ثُمّ تَنهدَ وَ قَالَ : لَيتَك تَشعُر بِ الحَنِينِ إتّجاهِ ذَاكَ الشَخصِ الذّي هَلكَنيِ وجَعلَنِي مُهَمّشاً هَكذَا وَ جَعَل الرّغبَةَ فِ الإقتِرابِ مِن النّاس أمْرُ مُخِيفْ
- ردّ العَقلُ قائِلا : إعتَزِل مَ يؤذِيكَ حتّ ولَو كَان فِ فِراقِهمْ عَذابُ فَ عِزة نَفسِ هَذَا الجَسدِ لاَ تُرِيدُ قَلباً ضَعِيفاً مِثلَك
- رد القَلبُ قَائِلا : أودُ سُؤالكَ سُؤالً وأرِيدُ إجَابَةٍ صَادِقهْ !!
- قَالَ العَقلُ : لَكَ المَجَالُ ..
- فَ طَرحَ القَلبُ سُؤاله قائِلا : بِ الله عَليكَ هَل نسِيتَ ذَاك المَقصُود بِ كلاَمي ام انّك تُكابِر وتُحاوِل أن تَتَناسَاهُ !
- قَال العَقلُ : سأخبِرك الحَقِيقهْ، إنّني اشْتَاقُ إليهِ أضعَافَ إشْتِيَاقِك اليَهِ ولَاكِن انَا وظِيفَتِي أنْ أحَارِب ضِعفَكَ وهَوانَك وإرجَاعَك الي الصّواب عِندَما تُخطِئ .....
إنتَهَى
- إِسلاَم
- القَلبُ قائِلاً للعَقلِ : هَل يَمكِنُك نِسيانُ ذَلِك الشخْصِ بَعدَ كُلّ تِلكَ الخَيبَاتِ
- فَ ردّ العَقلُ قَائِلاً : أنَا دَائِماً أُفكّرُ فِ كُلّ جُزءٍ فِ هَذَا الجَسَدِ، امّا أنتَ فَ الجُزء الأَكثَرُ أنَانِية فِينَا لاَ تُفَكّرُ إلاّ فِ مَ يُسعِدُكَ
- صَمتَ القَلبُ قلِيلاً ثُمّ تَنهدَ وَ قَالَ : لَيتَك تَشعُر بِ الحَنِينِ إتّجاهِ ذَاكَ الشَخصِ الذّي هَلكَنيِ وجَعلَنِي مُهَمّشاً هَكذَا وَ جَعَل الرّغبَةَ فِ الإقتِرابِ مِن النّاس أمْرُ مُخِيفْ
- ردّ العَقلُ قائِلا : إعتَزِل مَ يؤذِيكَ حتّ ولَو كَان فِ فِراقِهمْ عَذابُ فَ عِزة نَفسِ هَذَا الجَسدِ لاَ تُرِيدُ قَلباً ضَعِيفاً مِثلَك
- رد القَلبُ قَائِلا : أودُ سُؤالكَ سُؤالً وأرِيدُ إجَابَةٍ صَادِقهْ !!
- قَالَ العَقلُ : لَكَ المَجَالُ ..
- فَ طَرحَ القَلبُ سُؤاله قائِلا : بِ الله عَليكَ هَل نسِيتَ ذَاك المَقصُود بِ كلاَمي ام انّك تُكابِر وتُحاوِل أن تَتَناسَاهُ !
- قَال العَقلُ : سأخبِرك الحَقِيقهْ، إنّني اشْتَاقُ إليهِ أضعَافَ إشْتِيَاقِك اليَهِ ولَاكِن انَا وظِيفَتِي أنْ أحَارِب ضِعفَكَ وهَوانَك وإرجَاعَك الي الصّواب عِندَما تُخطِئ .....
إنتَهَى
- إِسلاَم