يصف الروائي الاسباني خوان ميّاس الأسرة التعيسة في إحدى رواياته: "كان يسري بينهم اتفاق ضمني بالتعايش متجاهلين غياب مشاعر الحب لديهم، وتظن عند رؤيتهم بدلا من كونهم أسرة في بيت واحد كأنهم وجدوا أنفسهم بالصدفة في صالة انتظار بمحطّة قطار حيث ينتظر كل واحد منهما أن يرحل الآخر إلى قبلة مختلفة".