""
ماذا صنعت لك الصداقه؟!
قد صنعت لي قلباً فارِغاً خاوياً
" كيف ذلك!؟
- لقد أحببتُها لِـ درجه أن حُبها كان يكبر يوماً بعد يوم حتى ان قلبي كان أصبح لا يتسع هذا الحُب
" ثُم ماذا
- ثُم أنني بدأت بالتخلي عن جثث أصدقائي القُداما واحِده تلو الآخرى
" ثُم
- ايضاً كان حُبها لم يقف عن التكاثر فتخليت حتى عن نفسي لقد جعلتُ قلبي بِـ أكمله لـٍهآ وليس هذا فقط حتى أنني أغلقتُ باب قلبي رغم الطارقين له حُباً فيه فقط لقد أردتُ أن يتسع حُبِها في قلبي..
" ثُم
- ثُم حصلت الكثير من الاشياء التي كانت تجعل باب قلبي يهتر يوماً بعد يوم بِـ كلِماتها الجارحه ولكن باب قلبي كان يُحاول دوماً الصمود والثبات لِأجل حُبِه
"وهل أستطاع قلبُك الصمود؟!
- نعم أستطاع لكنه كسره هو وغادرني وإنا الذي كان يجب أن أكسِر باب قلبي وأخرجه
" هذا مؤسف
- اجل اصبح الان قلبي خالياً فارِغاً خاوياً فقط يملئهُ نسيج العنكبوت والكثير من الغُبار
ولكنه مُجبر على قفل بابه وعدم دخول أحداً فيه بِتاتاً
ايضاً الألم أصبح فيه ألآف اضعاف ذلك الحُب ..""
#بعثرة_ألم
ــ
@Grief37 ــ