جزاك الله خيرا وبارك فيه ودفع عنك كل مكروه وأحسن عاقبتك. إن كهف التمييع ابن منور المتخصص في التاريخ لا صلة له بالعلوم الشرعية ولم يترب عند علماء السنة فسخّر قلمه ولسانه في عرض علماء السنة ونشر الأخبار وتشويه دعاة السنة ولمزهم والازدراء بهم وجرحهم بل نشر قريبا ما يفعله الروافض في العراق من الشركيات فحجبه تميعه وأعماه مما يجري في بلاده من عبادة القبور والاستغاثة بغير الله ونفي الصفات والبدع في الوقت الذي اشتد فيه محاربة السلفيين في كل مكان لا سيما من دعاة التجميع والتمييع فهل سمعتم موقفه ممن قال:( لا تفرقوا بين الصوفية والسلفية)؟ فهل سمعتم موقفه من انضمام مركز ابن مسعود إلى الإخوان والصوفية)؟ فهل سمعتم موقفه عن محاربة الإخوان والمميعة للدعوة السلفية في مناطق شتى ؟ فهل سمعتم موقفه ممن يزعم أنّ المولد من أعياد المسلمين؟ ولما اشتغل بالباطل والدفاع عن أهل البدع عاقبه الله بالإعراض عن الحق وكتمانه. قال ابن القيم : من عرض عليه حق فردّه فلم يقبله عوقب بفساد عقله ورأيه ومن هنا قيل : لا رأي لصاحب هوى فإنّ هواه يحمله على رد الحق فيفسد الله عليه رأيه وعقله) مفتاح دار السعادة (١/٩٩). ومن فساد رأيه وعقله أنه نفى عدم وجود من يقوم بالجرح والتعديل في الحبشة ومع ذلك تجده في الصف الأول في جرح السلفيين وهذا من تناقضاته وفساد عقله. وأما جهله بالمسائل العلمية في قضايا التبديع والجرح والتعديل والافتراء على علماء السنة فأكثر من أن تحصى فقد ذكرناها في عدد من المقالات . فلله الحمد . اللهم ثبتنا على الإسلام والسنة حتى نلقاك.