غم من الإستهداف العدواني والصعوبات التي تبدو وكأنها تُعقّد الأمور إلا أن هناك أمل يتلخص في الإجراءات التوحدية التي نأمل من القيادة السياسية أن تتخذها من أجل العمل على تحقيق توحد هذه الحكومة الشبابية التي ستراقب عمل حكومة الإنقاذ، وهي مبادرة محمودة وتجربة نموذجية يجب أن يتم تشجيعها، بهدف تشجيع الشباب اليمني على الإنخراط أكثر في العمل السياسي، لأن المهمة وطنية ليست هي النقد، بل تقديم البدائل في مجال السياسات العمومية من أجل مواجهة العدوان والإنتصار للقضية، وبناء اليمن الذي سيقوم على سواعد الشباب بأفكارهم المتجددة.