👍 قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤول عن نشر القوات على الحدود وفي الضفة الغربية، قدَّر أن إسرائيل ستدخل سنوات من نقص القوى البشرية التي لم تشهد لها مثيلاً، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولجأ جيش الاحتلال إلى استراتيجية جديدة بعد هجوم السابع من أكتوبر، تتضمن مضاعفة أعداد الجنود الذي يعملون على تأمين المواقع والحدود القريبة من "التهديدات المحتملة"، فيما أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، إنشاء لواء مشاة إضافي.
ووفقاً للصحيفة العبرية، يحتاج جيش الاحتلال إلى آلاف الجنود في المواقع التي احتلها داخل الأراضي اللبنانية، وعلى جبل الشيخ السوري، وفي هضبة الجولان، وأيضاً في مواقع المنطقة العازلة التي يحاول إقامتها قرب غلاف #غزة.
إسناد : جيش الاحتلال يعتبر الجبهة على الحدود مع مصر والأردن جبهات آمنة ولا تشكل تهديداً عاجلاً.
فماذا لو صارت غير آمنة ؟ كيف سيتعامل الاحتلال مع تهديدات كبرى مثل هذه؟
يتضح ببساطة كيف لاتفاقات كامب ديفيد مع مصر ، ووادي عربة مع الأردن ، وفرت لإسرائيل فرصة الحياة، وأمنت وجودها لعشرات السنين، وسمحت لها بتوجيه كل قدراتها لإبادة الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه والتوسع في سوريا ولبنان والضفة، وبدون هذه الاتفاقيات إسرائيل غير قابلة للاستمرار.
ولا نقول أنها فقط غير قادرة على مواجهة مصر والأردن ،بل إنها لن تكون قادرة حتى عن مواجهة فصائل المقاومة المحلية.