Forward from: جهاد صالح
الخبر أعلاه خلفه حلقات من المكر والتربص والمتابعة لنشاط المجاهدين في الصومال، فقد نبهت تقارير الأمم المتحدة أن حركة الشباب المجاهدين تلقي بثقلها في إعداد جيل جديد ، فنشطت في فتح المدارس والمعاهد وتوفير المناهج الدراسية، لقد راقب الغرب الكافر كل هذه التحركات ورصدوا حتى عدد الطلاب في الفصول وقدرة الحركة على إخراج أجيال من المتعلمين المجاهدين! بعدها لاحظنا تركيز منظمة هيومن رايتس ووتش على الأمر وبدأت مرحلة المكر ، فأصبحت هذه المدارس حسب الإفك الكافر، تختطف الأطفال وتعلمهم التطرف، وعلى الأمريكان وأذنابهم أن ينبروا لتحرير هؤلاء الأطفال!!!! ومن قصف بالأمس ولا يزال يقصف مدارس الأطفال في فلسطين وأفغانستان والعراق وسوريا لن يتوانى في قصفها وتدميرها في الصومال، ولكن لأن المكر كبار فكان لابد من حبكة ومن خديعة، كشفتها العملية العسكرية والهجوم الخبيث الذي أودى بحياة 4 أطفال واختطاف البقية وفيما يعده المرتدون بطولة، كنا نود أن يتمتعوا بقليل من الحياء ويبرزوا عضلاتهم على رجال يحملون سلاح لا أطفال يحملون أوراق!! #سجل يا تاريخ.