كنوز إيمانية


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


قناة دعوية على منهج أهل السنة والجماعة

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


▫️قال ابن جماعة -رحمه الله- :

وأجود أماكن الحفظ الغرف، وكل موضع بعيد عن الملهيات، وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار، وقوارع الطرق، وضجيج الأصوات، لأنها تمنع من خلو القلب غالباً.

📚[تذكرة السامع والمتكلم (ص٧٢)]


▫️قال ابن القيم -رحمه الله- :

"ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله - عز وجل -، وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة، جثم عليه الشيطان ، ووعده ومناه وشهاه، وهام به في كل واد.

فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت، وخشعت وذلت"

📚[بدائع الفوائد (2/273)]


▫️قال بعض الحكماء :

بنور العلم يكشف كل ريب
ويبصر وجه مطلبه المريد

فأهل العلم في رحب وقرب
لهم مما اشتهوا أبدا مزيد

إذا عملوا بما علموا فكل
له مما ابتغاه ما يريد

فإن سكتوا ففكر في معاد
وإن نطقوا فقولهم سديد

📚[جامع بيان العلم (1/107)]


#شرح_لامية_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية
الدرس رقم (٥)
شرح شيخنا وليد بن راشد السعيدان -حفظه الله-


التطرف والغلو والتشدد .. أصبحت كلمات شتائمية ترمى في وجه كل أحد بلا علم ولا عدل، وغدت على لسان كل منحرف عن أصول الاسلام يشوه بها كل من ينكر عليه انحرافاته المصادمة لأحكام الاسلام.

فنحن أمام ظاهرة توظيف قبيحة تستغل التنفير الشرعي من الغلو، ونفور الناس منه، في تمرير انحرافاتهم، وتشويه من يخالفهم ممن يتمسك بأصول دينه واحكامه.

هذه الظاهرة الشتائمية، وحالة التوظيف لمفهوم الغلو قدمت بطريقتها هذه خدمة كبيرة لانحرافات الغلو والغلاة، وذلك من جهتين:

الجهة الاولى: أنها أضعفت من أثر المصطلح، فالغلو مفهوم منفّر منه شرعاً، وله اثره الظاهر في صيانة الناس منه.

غير أن كثرة التراشق به، وأن يرمى به في وجه كل احد، وأن يوسم به أفاضل الناس، يضعف من أثره فما يبقى له تلك الشناعة في أذهان الناس.

فمن يقع في الغلو حقاً سيجد أن هذا مكسب كبير له، فحين ينكر عليه بالغلو لا يكون في هذا أي شناعة، لأن النفوس تعودت على أنها اصبحت شتيمة يمكن أن تقال لكل أحد، وليست وصفاً شرعياً مطابقاً لما جاء في النصوص.

الوجه الثاني: أن دعاوى الغلو والتشدد أصبحت تقال في قضايا فقهية، وفي أحكام ثبتت بنصوص شرعية، بل وفي قطعيات وأصول الاسلام، فما أكثر ما نسمع من يتهم أشخاصاً بالتطرف بسبب قيامهم بأحكام شرعية أو دعوتهم للاسلام، بل إن التطرف عند بعضهم إنما يطلق على المتمسك بدينه.

هذا يقدم خدمة للغلاة بأنهم من يتهمهم بالغلو فلأنهم يتمسكون بدينهم، وأن تهم الغلو إنما تقال بسبب التمسك بالدين.

ومع ظهور هذه الخدمة الكبيرة التي تقدمها الظاهرة التوظيفية الشتائمية للغلو، إلا أن هذا لن يصحح المسار لسبب يسير جداً، وهو أن الهدف ليس محاربة الغلو الحقيقي الذي جاء في الشرع التحذير منه، والذي هو تجاوز لأحكام الشرع، ومفسد لدين الناس ودنياهم، وانما استغلال ذلك لتمرير الانحرافات المصادمة لقطعيات الشريعة.

✍ بقلم :
د. فهد بن صالح العجلان -حفظه الله-


أكاديمية كنوز إيمانية -الدفعة الأولى-

سنبدأ فيها بشرح الأصول الثلاثة لشيخنا المحدّث الصادق أبو عبد الله الهاشمي -حفظه الله- وذلك يوم الأحد القادم بإذن الله تعالى.

وهذا رابط القناة لمن أراد الاشتراك بها ونشرها

https://t.me/joinchat/AAAAAEk-IoeQ6ZP8gTIjdw


🚫 خطورة النظر الى الحرام

▫️قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

"والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان؛ فإن النظرة تولِّد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولِّد الفكرة شهوة، ثم تولِّد الشهوة إرادة، ثم تَقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد، ما لم يمنع منه مانع، وفي هذا قيل: "الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده".

📚 [الجواب الكافي (ص١٠٦)]


سأل القاضي إمرأة عجوزاً

هل أقضي لك بكتاب الله وسنة رسوله ، أم بقول الإمام مالك ؟

فقالت : إقض بقول مالك ، فأنا أثق بعلم مالك وفهمه لكتاب الله وسنة رسوله أكثر من علمك وفهمك.

فبهت القاضي وسكت...




▫️قال الإمام الذهبي -رحمه الله- :

أما تكفير من قال بخلق القرآن فقد ورد عن سائر أئمة السلف في عصر مالك والثوري، ثم عصر ابن المبارك، ووكيع، ثم عصر الشافعي، وعفَّان، والقعنبي، ثم عصر أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ثم عصر البخاري وأبي زرعة الرازي، ثم عصر محمد بن نصر المروزي، والنسائي، ومحمد بن جرير، وابن خزيمة.

وكان الناس في هذه الأزمنة : إما قائلاً بأنه كلام الله ووحيه وتنزيله غير مخلوق؛ وإما قائلاً بأنه كلام الله وتنزيله وأنه مخلوق، وذكروا في دليلهم ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً﴾ قالوا : والمجعول لا يكون إلا مخلوقاً، فوليَ المأمون وكان متكلّماً عُرّبت له كتب الأوائل، فدعا الناس إلى القول بخلق القرآن، وتهدَّدهم وخوَّفهم، فأجابه خلقٌ كثير رغبةً ورهبة، وامتنع من إجابته مثل: أبي مِسهر عالم دمشق، ونُعيم بن حمّاد عالم مصر، والبُويطي فقيه مصر، وعفّان محدّث العراق، وأحمد بن حنبل الإمام، وطائفة سواهم فسجنهم، ثم لم ينشب أن مات بطَرسوس ودُفن بها، ثم استخلف بعده أخوه المعتصم فامتحن الناس، ونهض بأعباء المحنة قاضيه أحمد بن أبي دُؤاد، وضربوا الإمام أحمد ضرباً مُبرِّحاً فلم يجبهم، وناظروه، وجرت أمور صعبة من أراد أن يتأملها ويدري ما تمَّ كما ينبغي فليطالع الكُتبَ والتواريخ، وإلا فليجلسْ في بيته، ويَدَع الناس من شرِّه؛ وليسكتْ بحِلم، أو لينطقْ بعِلْم، فلكل مقام مقال، ولكلِ نزالٍ رجال، وإن من العلم أن تقول لما لا تعلم: اللهُ ورسولُه أعلم.

📚[كتاب العلو للذهبي تحقيق عبد الله البراك (صـ١٠٤٩-١٠٥٤)]


الشام نادَت ونارُ الحربِ تحرِقُها
وقد تخاذَلَ عنها الكُلُّ وابتعَدوا

بالأمس كانت كَبَدرٍ يُستضاءُ به
واليومَ في ظُلَمِ الأوجاعِ تنفَرِدُ !


#شرح_لامية_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية
الدرس رقم (٤)
شرح شيخنا وليد بن راشد السعيدان -حفظه الله-


#فائدة

▫️قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- :

وقوله عز وجل: ﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ واضح الدلالة في فضل العلم، لأن الله تعالى لم يأمر نبيه ﷺ بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم، والمراد بالعلم العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته، والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص، ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه.

📚[فتح الباري (1/141)]

▫️قال معاذ -رضي الله عنه- :

تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وبذله قربة، وتعليمه من لا يعلمه صدقة.

📚[تذكرة السامع والمتكلم:(ص38)]


صرخة من أجل الشام

للشيخ علي بن عبد الخالق القرني

- حفظه الله تعالى -


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
قصيدة : يا مشنقتي

أداء الشيخ محمد الصاوي
-حفظه الله-


▫️قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :

لا بد لطالب العلم من مذهب يُركِّز عليه، ويعرف قواعده، وهذا في طلب العلم لا عن سائل يَسأل ويُجاب عليه؛ لأنه لو لم يكن لطالب العلم مذهب يركز عليه، ويجعله هو القاعدة، بدون أن يلتزم به التزاماً مطلقًا فإنه يَضيع.

📚[شرح عمدة الأحكام (463/1)]


‏إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا
سيعقب ضيق شدّتها الرخاء

فبعد العتمة الظلماء نورٌ
وطول الليل يعقبه الضياء


كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.

وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ).

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامع َوبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعي ُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها ، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ ! فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمش ُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

📚[المنتظم في التاريخ (٧/١٥)]


قال الله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ، وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ، وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ، وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ، وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ، وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ، فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ 

دلت هذه الآيات على أحكام كثيرة لصيقة بنفسية الإنسان وتطلعاته ومواقفه التي يمر بها في الحياة من خوف وضعف، وتردد وإدبار، وانهزام وسطحية في التفكير، بالرغم من وجود أصل الإيمان الذي ينبغي أن يكون مذكِّراً بالثبات والجرأة والشجاعة والحرص على انتزاع النصر، وقطع طريق العودة إلى سبيل الكفر والكافرين، وعدم التأثر بموت القائد أو النبي ﷺ لأن الاستقامة أبدية دائمة ليست موقوتة بحياة النبي ﷺ ولا من أجل شخصية النبي ﷺ.

١- إن دخول الجنة مرهون بسلوك طريق المجاهدين المخلصين الذين قتلوا وصبروا على ألم الجراح، وضحوا بأنفسهم في سبيل الله.

٢- إن الظفر بشرف الشهادة في سبيل الله لا يكون بالأماني والتمنيات، وإنما بالثبات والصبر على الجهاد.

وتمني الموت يرجع من المسلمين إلى تمني الشهادة بالوصف السابق، لا تمني قتل الكفار لهم، فذلك معصية وكفر، ولا يجوز إرادة المعصية، وهذا هو مراد المسلمين وسؤالهم من الله أن يرزقهم الشهادة، فهم يسألون الصبر على الجهاد، وإن أدى إلى القتل.

٣- إن الرسل ليست بباقية في قومها أبداً، وإنما يجب التمسك بما أتت به الرسل، وإن فقد الرسول بموت أو قتل، وأما من حاول الردة إلى الكفر بعد الإيمان، فلن يضر الله شيئاً، بل يضر نفسه ويعرضها للعقاب بسبب المخالفة، والله تعالى لغناه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، وسيجزي الله الشاكرين الذين صبروا وجاهدوا واستشهدوا.

٤- إن محمداً ﷺ بشر كسائر الأنبياء، وهم قد ماتوا، وإن مهمة كل نبي هي تبليغ الدين تنتهي بتحقيق الغرض المقصود، ولا يلزم من ارتحالهم نقض رسالتهم. وإن المصائب التي تنزل بالإنسان لا صلة لها بكونه على حق أو باطل، فقد يبتلى الطائع بأنواع المصائب، والعاصي بأصناف النعم.

٥- الموت أمر حتمي مقضي به في أجل معين لا يتجاوزه ولا يتقدم عنه لحظة، وكل إنسان مقتول أو غير مقتول ميّت إذا بلغ أجله المكتوب له، وهذا معنى قوله: ﴿كِتاباً مُؤَجَّلًا﴾. وأما معنى قوله ﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ أي بقضاء الله وقدّره.

وأجل الموت: هو الوقت الذي في معلومه سبحانه أن روح الحي تفارق جسده، ومتى قتل العبد علمنا أن ذلك أجله، ولا يصح أن يقال: لو لم يقتل لعاش، لقوله تعالى: ﴿كِتاباً مُؤَجَّلًا﴾ ﴿إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ ﴿فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ﴾ ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ﴾.

٦- من قصر رغبته وعمله على الدنيا دون الآخرة، آتاه الله منها ما قسم له، ومن جعل رغبته في الآخرة من تضعيف الحسنات لمن يشاء، آتاه الله الآخرة والدنيا معاً.

٧- دلت آية ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ﴾ على غاية التجرد والموضوعية والعدالة وإنصاف الحقائق، فليس العمل الصالح والجهاد في سبيل الله والثبات والصبر في الحرب مقصوراً على أصحاب محمد ﷺ، فكثير من أتباع الأنبياء السابقين كانت لهم مواقف رائعة، وبطولات خارقة، فجاهدوا وقاتلوا، وصبروا وقتلوا، وما لانت لهم قناة، ولا خارت لهم عزيمة، ولا ذلوا ولا خضعوا لما أصابهم في الجهاد، وكان فعلهم هذا مقروناً بقولهم الدال على قوة إيمانهم، وطهارة نفوسهم، وإخلاصهم في طلب رضوان الله، فتضرعوا إلى ربهم وقت الشدة والمحنة وعند لقاء العدو، فاستحقوا إنعام الله عليهم في الدنيا بالنصر والظفر على عدوهم، وفي الآخرة بالجنة، ووصفوا بالإحسان، وأوتوا ثواباً عظيماً دائماً لا يحده حصر.

٨- والدعاء المفضل يكون بالمأثور لبلاغته وجمعه معاني كثيرة قد لا يدركها الإنسان، مثل المذكور في دعاء الرّبيين:
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا، وَثَبِّتْ أَقْدامَنا، وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ﴾.


اللهم كن لعبادك المستضعفين في الشام اللهم أنصرهم وثبّت أقدامهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم
اللهم انتقم من بشار وحلفه واجعلهم مهزومين مخذولين أينما اتجهوا
اللهم رد كيدهم في نحورهم

20 last posts shown.

827

subscribers
Channel statistics