يمكن تصير حـ،رب!!
كل مشاعر الح،رب الصعبة من صوت القصـ،ف المستمر والنزوح والقلق هل زعما نقدر نطلع ولا لو طلعت يمكن معاش نروح؟، هل حوشي قاعد سليم ولا تضرر ولا أصبح رُكام؟ وهل نزوحي فترة ولا نزوح العمر؟ هل يوجد مكان أمن أصلاً نقدر ننزح فيه؟ هل بتكمل الحرب وعددنا كامل ولا ناقصين؟ ، ولو كنت بعيد على مناطق الحرب أخبار القصف وحالة الخوف والترقب ملازمات ليك شئت أم أبيت، ريت المشاعر هذه كلها؟ من شهر عشرة إخواننا في عْزة يشعروا بيها كل يوم بل أكثر حدة لأن الحي فيهم فاقد على الأقل نص عيلته ويمكن يكون مش دافـ،نهم أصلاً لأن جثتتـ،هم مفقودة أصلاً ونازح في خيمة مش في حوش وشايف عيلته أو جيرانه أشـ،لاء قدامه وما يفكرش يطلع أو لا لأن مافيش خيار لازم يطلع باش يوفر قوت يومه إن وجد وكذلك إخواننا في السودان ، حسيت بيهم؟ ولا أخطى راسي وقص؟ لا حاس بيهم لكن ما عندي ما ندير!
لا عندك ما إدير ادعيلهم وقاطع وتأدب ، تأدب في فرحك ، وحاول توصّل صوتهم ومعاناتهم ما تغضش بصرك عليهم لأن لو لا قدر الله نحطيت في حالة حرب مشابهة بتبدا عدو أي شخص يشبه شخصيتك اللامبالية بوضعهم الأن، مقاطع وحاس بيهم لكن مافيش أي نتيجة لمقاطعتي والناس بدت مش مهتمة أصلاً! النتيجة لو ما شفتهاش في الدنيا بتشوفها في الأخرة بإذن الله ويمكن منشور أو ڤيديو يفكر الناس بوضعهم ومعاناتهم تشفعلك يوم القيامة لا بال لو جاهدت بمالك وتبرعتلهم وما نفقتش ولا قرش في منتج حقه د،م، وأغلب الناس لو بتقعد وراهم بتلقى روحك أشبه بالدمية يحركك ترند أو مادة.