• صورة أخرى
قبول الفرد للإندماج مع المجتمع مرغماً يعد قبولاً قسرياً، لذا يظهر هذا القبول في صورة واضحة، عند هذا الموظف الذي يذهب لوظيفته فقط من أجل الراتب، وبهذا تكون الرشوة امراً لا بأس به ما دام الدافع هو المال! لذلك لا بد من التشديد على أن يكون للفرد حضوراً فاعلاً في إختصاصه، ليس هذا فحسب فهذه الصورة تنتقل من مجموعة إلى أخرى بتجليات عديدة، فكثير من الاشخاص كانوا قد انتموا لجهات حزبية لأجل القوة، وهذا الانتماء يدل على الانفصال بين الذات والمجتمع، لهذا تجد اغلبهم كائنات تبريرية بسبب هذا الانفصال، فمقتدى مثلاً قالها بصريح العبارة "يحطوك ع المزلق حبيبي ويزلقوك وانت ما تدري" بالضبط هذا تشبيه قريب جداً من الواقع فهو قام بكل هذا مع من يعانون من هذا الانفصال سواء بإرادتهم الموهومة أو بدونها. وكذلك الولائيين هم اشخاص عبثيون، فالشباب الذين قتلوا في تشرين هم خارجون عن القانون في نظرهم والذين يقتلون الان هم متظاهرين، فهم يغيبون مركزية الحكم الذي ينص "القتل مرفوض في كل وقت" وبهذا يقلبون كل القيم.
قبول الفرد للإندماج مع المجتمع مرغماً يعد قبولاً قسرياً، لذا يظهر هذا القبول في صورة واضحة، عند هذا الموظف الذي يذهب لوظيفته فقط من أجل الراتب، وبهذا تكون الرشوة امراً لا بأس به ما دام الدافع هو المال! لذلك لا بد من التشديد على أن يكون للفرد حضوراً فاعلاً في إختصاصه، ليس هذا فحسب فهذه الصورة تنتقل من مجموعة إلى أخرى بتجليات عديدة، فكثير من الاشخاص كانوا قد انتموا لجهات حزبية لأجل القوة، وهذا الانتماء يدل على الانفصال بين الذات والمجتمع، لهذا تجد اغلبهم كائنات تبريرية بسبب هذا الانفصال، فمقتدى مثلاً قالها بصريح العبارة "يحطوك ع المزلق حبيبي ويزلقوك وانت ما تدري" بالضبط هذا تشبيه قريب جداً من الواقع فهو قام بكل هذا مع من يعانون من هذا الانفصال سواء بإرادتهم الموهومة أو بدونها. وكذلك الولائيين هم اشخاص عبثيون، فالشباب الذين قتلوا في تشرين هم خارجون عن القانون في نظرهم والذين يقتلون الان هم متظاهرين، فهم يغيبون مركزية الحكم الذي ينص "القتل مرفوض في كل وقت" وبهذا يقلبون كل القيم.