كان الإمام ابن تيمية كثيرًا ما يشير إلى هذه الظاهرة العلمية لتطور الأفكار في ثنايا مناقشاته للمقالات الفلسفية، وهو من ألمع الدارسين لعلم تاريخ المقالات والملل، كما يعبر الإمام ابن تيمية - مثلًا - بدقة بالغة، فيقول:
"لم يكن أصل دينهم تكذيب الرسول، ورد أخباره ونصوصه، لكن احتجوا بحجج عقلية، إما ابتدعوها من تلقاء أنفسهم، وإما تلقوها عمن احتج بها من غير أهل الإسلام، فاحتاجوا أن يطردوا أصول أقوالهم التي احتجوا بها؛ لتسلم عن النقص والفساد؛ فوقعوا في أنواع من رد معاني الأخبار الإلهية وتكذيب الأحاديث النبوية".
ومثل هذا كثير في تناول ابن تيمية ودراسته للتيارات الفكرية، كقوله مثلًا: "وهم فضلاء عقلاء احتاجوا إلى طرده والتزام لوازمه، فلزمهم بسبب ذلك من الأقوال ما أنكره المسلمون من أهل العلم والدين".
مآلات الخطاب المدني | إبراهيم السكران
ص41
#مقتطفات_عقدية
#مقتطفات_فكرية
"لم يكن أصل دينهم تكذيب الرسول، ورد أخباره ونصوصه، لكن احتجوا بحجج عقلية، إما ابتدعوها من تلقاء أنفسهم، وإما تلقوها عمن احتج بها من غير أهل الإسلام، فاحتاجوا أن يطردوا أصول أقوالهم التي احتجوا بها؛ لتسلم عن النقص والفساد؛ فوقعوا في أنواع من رد معاني الأخبار الإلهية وتكذيب الأحاديث النبوية".
ومثل هذا كثير في تناول ابن تيمية ودراسته للتيارات الفكرية، كقوله مثلًا: "وهم فضلاء عقلاء احتاجوا إلى طرده والتزام لوازمه، فلزمهم بسبب ذلك من الأقوال ما أنكره المسلمون من أهل العلم والدين".
مآلات الخطاب المدني | إبراهيم السكران
ص41
#مقتطفات_عقدية
#مقتطفات_فكرية