أُؤنّب نفسي وَأُوبّخها في آناء اللّيلِ
أُفكر بُرهة من الدهرِ، هل مَا زَال قلبي ملائماً بِما فيهِ الكِفايةُ لِكي يكون موضعا تَسكن إليهِ كُلما رغبتَ بذلك رغم ما هو عليهِ من تحجّر إزاءكَ ؟
بعد صمتاً طويل يُخيّم في جوفِ ذهني أتذكرُ كلمات لعلّها تُدركني مما أنا عليهِ من حال، فيَطفق لساني مردداً إياها قائلاً: اللّهم وليِّن قَلبي لوليِّ أَمركَ...
- علي الحميد