في المحطة ما قبل الأخيرة،كان بإمكاني أخبارك،أننا سنفترق بعد قليل،لكن كان شيءٍ ما يشدُ لساني،حتى عندما حاولت ترتيب كلام للوداع،لم أقل لك،سوف نلتقي مرة آخرى،أو إلى اللقاء،كنتُ أبتسم إلى أن توقف القطار،ونزل الركاب،ونزل قلبي،والسائق،لم يبقى سوى أضلعي وأضلع القطار تحترق...
-محمد وليد
-محمد وليد