٩:١٦ م .
بداخلي طفلٌ مُشرد، ذاق ذرعا من الظُلم ومرارة الحياة، يبحثُ في تيهٍ عن طريق لاحب ووطنٍ دافئ، ليجد نفسه وسط برد شتاءٍ لا يرحم، ومأوى تصفعه الرياح صياحا وصخبا، وأيدٍ تنتشلُ لا تعطي، وحُضن فارغ لا تخبو معه أوجاعُ القلب، عثر على دَلٍّ دون هدي..
فما كان منه إلا أن يَنثُل جناحيه، ويكسر نافذة الفرار، ويحلّق إلى أن يرتمي بدموع صغيرٍ عذّبه طنين الوجع على من يأخذُ بيديه لا حقيبته، ويضم جسده لا ماله، ويهمس في أذنه احتفاء بعودته بدل استقبال وجهه بالصراخ.
بداخلي طفلٌ مُشرد، ذاق ذرعا من الظُلم ومرارة الحياة، يبحثُ في تيهٍ عن طريق لاحب ووطنٍ دافئ، ليجد نفسه وسط برد شتاءٍ لا يرحم، ومأوى تصفعه الرياح صياحا وصخبا، وأيدٍ تنتشلُ لا تعطي، وحُضن فارغ لا تخبو معه أوجاعُ القلب، عثر على دَلٍّ دون هدي..
فما كان منه إلا أن يَنثُل جناحيه، ويكسر نافذة الفرار، ويحلّق إلى أن يرتمي بدموع صغيرٍ عذّبه طنين الوجع على من يأخذُ بيديه لا حقيبته، ويضم جسده لا ماله، ويهمس في أذنه احتفاء بعودته بدل استقبال وجهه بالصراخ.