يوما ما
كُنت جالسـةً أرىٰ ما في خزانتـي من كُتب ومجلات لفتـة انضاري احد اوراق الذكرة القديمهَ ورقه كانت ممُيزه عن باقي الأوراق رُغم انها كـانت مُمزقه ، ورقـة صغيرة مكتـوُب فيها :" لا تنسىٰ " .. فتحتُ عينـاي بشدة وأطلتُ بـ النضر فيهـا ، مسكتُها بأحكام ونضرتُ الى شمعـة ع طاولتي حينها ...، فـ اذا بي رجعت لذكريات قديمه جدا ، ذكريات لم اتوقع ابدا ان أتذكرهـاا ثانيةً ولم أرد أن ترجع بيِ في هذا الوقت الحالي ، فقلتُ لنفسي من الذي جعلني أرجع بهذا البُعد بأفكاري الىٰ الوراء وجعل عينـاي يملؤوهاا الماء وجعل قلبي ينبض بسرعه ولم أعد أقدر أن ألتقط أنفاسـيِ رغُم وجـود الهواء .. وبعد هذا انقطعت أفكاري بصوتهُ ، فقد جاء أنيسي و ونيسي من كان بالأمس مجرد صديقي فقلت لهُ أتتذكر الوعد الذي دار بيننا ؟ ردَ علي : أي وُعد ؟ ، فقلت لـهُ : قُلت لي لا تنسىِ ، أجابنـي : أجل اتذكرهُ جيدً ، وأتذكر انني كتبت ايضاً خلف الورقه " أنا معـكِ " وانتي الآن بين أحضان أنيسـكِ ، نهاية الحديث نمت بجواره ولمست يداه خصلات شعري وغفيتُ ع صوتهُ الحنين .. أستيقظتُ فـ خابت ضنوني جميعها واستيقظتُ وإنا ابكي بشدة ، وهرعت الى الخزانه ابحث عن الورقه رايتُهاا وسقطتُ ع الارض من شدة ألم صدري ، دار حديث بيني وبين روحي جلستُ اتكلـم مع نفسيِ لانهُ لم يكُن موجودً من الأساس ولم يكُن معي حتىٰ ، كان وعدهُ وُهمٍ و أوفـة بهِ لـغيري ولست أنا المقصودة حينهـا
وكان موجودً في رؤياي لم يكن في واقعي ، تمنيت حقاً ان تكون حقيقتهُ مستوحات من رؤياي لهُ .. أحقـاً كُنت شيئاً عابراً بالنسبةِ لك او کـأنك سراب عبر من ناحيتي فـ بعثرني وهرب ، أم لـم أكنُ يقين في حياتكَ ؟
كُنت جالسـةً أرىٰ ما في خزانتـي من كُتب ومجلات لفتـة انضاري احد اوراق الذكرة القديمهَ ورقه كانت ممُيزه عن باقي الأوراق رُغم انها كـانت مُمزقه ، ورقـة صغيرة مكتـوُب فيها :" لا تنسىٰ " .. فتحتُ عينـاي بشدة وأطلتُ بـ النضر فيهـا ، مسكتُها بأحكام ونضرتُ الى شمعـة ع طاولتي حينها ...، فـ اذا بي رجعت لذكريات قديمه جدا ، ذكريات لم اتوقع ابدا ان أتذكرهـاا ثانيةً ولم أرد أن ترجع بيِ في هذا الوقت الحالي ، فقلتُ لنفسي من الذي جعلني أرجع بهذا البُعد بأفكاري الىٰ الوراء وجعل عينـاي يملؤوهاا الماء وجعل قلبي ينبض بسرعه ولم أعد أقدر أن ألتقط أنفاسـيِ رغُم وجـود الهواء .. وبعد هذا انقطعت أفكاري بصوتهُ ، فقد جاء أنيسي و ونيسي من كان بالأمس مجرد صديقي فقلت لهُ أتتذكر الوعد الذي دار بيننا ؟ ردَ علي : أي وُعد ؟ ، فقلت لـهُ : قُلت لي لا تنسىِ ، أجابنـي : أجل اتذكرهُ جيدً ، وأتذكر انني كتبت ايضاً خلف الورقه " أنا معـكِ " وانتي الآن بين أحضان أنيسـكِ ، نهاية الحديث نمت بجواره ولمست يداه خصلات شعري وغفيتُ ع صوتهُ الحنين .. أستيقظتُ فـ خابت ضنوني جميعها واستيقظتُ وإنا ابكي بشدة ، وهرعت الى الخزانه ابحث عن الورقه رايتُهاا وسقطتُ ع الارض من شدة ألم صدري ، دار حديث بيني وبين روحي جلستُ اتكلـم مع نفسيِ لانهُ لم يكُن موجودً من الأساس ولم يكُن معي حتىٰ ، كان وعدهُ وُهمٍ و أوفـة بهِ لـغيري ولست أنا المقصودة حينهـا
وكان موجودً في رؤياي لم يكن في واقعي ، تمنيت حقاً ان تكون حقيقتهُ مستوحات من رؤياي لهُ .. أحقـاً كُنت شيئاً عابراً بالنسبةِ لك او کـأنك سراب عبر من ناحيتي فـ بعثرني وهرب ، أم لـم أكنُ يقين في حياتكَ ؟