كل إيذاء لا يجابه بمثله يستحيل إلى مصدر للوساوس والقلق. كأن السماء تعاقبنا عن ادعاء ما لنا طاقة لنا به حقًا: القدرة على العفو والتجاوز. ربما يحق لنا أن نحكم على أسلافنا بأنهم لم يعرفوا هذا الألم، فالسيكولوجيا لا تبدو إلا كعاقبة لآلام قد بُطِّنت حتى خلقت ممسوسًا يتغذى وجوده على الألم.