كُلنا بلا إستثناء حياتنة تدمرت بسبب الناس إلي مرّت علينة ، وكُل فترة يعدّي عليك شَخص وياخذ مِنْ عُمرك شهور وسنين ويسيب إلك نغزة بگلبك ويمشي ، والحقيقة إلي توجع إنو ما سلمنة مِن أحد لا حبيب ولا قريب ولا حتى صاحب ، وكُلة كان ينهش بينة ، لغاية ما وصلنا لمرحلة وبقينا مثل ما إنتو شايفين ، مطفيين لا عندة ثِقة بأحد ولا عندة شغف نسوي أي شيء .