قَالَ الشيخُ صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ اللّٰهُ تَعَالَى:
"الحَاصِلُ أَنَّ الإِحْسَانَ عَلَى مَرتَبَتَيْنِ:
- مَرتَبَةُ المُشَاهَدَة القَلْبِيَّة : وَهِيَ أَنْ تَعبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ مِن شِدَّةِ اليَقِينِ وَالإِيمَانِ، كَأَنَّكَ تَرَى اللّٰهُ عَزَّ وَجَلَّ عيانًا .
- المَرتَبَةُ الثَّانِيَّة : وَهِي أَقَل مِنْهَا، أَن تَعبُدَ اللهَ وَأنتَ تَعلَم أَنَّهُ يَرَاكَ وَيَطَّلِع عَلَيكَ، فَلَا تَعْصِيهِ وَلَا تُخَالِفُ أَمرَهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى .
هَذِهِ مَرتَبَةُ الإِحسَانِ، وَهِي أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، مَن بَلَغَهَا فَإِنَّهُ بَلَغَ أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، وَقَبلهَا مَرتَبة الإِيمَانِ، وَقبلهَا مَرتَبَة الإِسلَامِ."
📖: شَرْحُ الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ لِلشيخ صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ الله|ص١٣١
"الحَاصِلُ أَنَّ الإِحْسَانَ عَلَى مَرتَبَتَيْنِ:
- مَرتَبَةُ المُشَاهَدَة القَلْبِيَّة : وَهِيَ أَنْ تَعبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ مِن شِدَّةِ اليَقِينِ وَالإِيمَانِ، كَأَنَّكَ تَرَى اللّٰهُ عَزَّ وَجَلَّ عيانًا .
- المَرتَبَةُ الثَّانِيَّة : وَهِي أَقَل مِنْهَا، أَن تَعبُدَ اللهَ وَأنتَ تَعلَم أَنَّهُ يَرَاكَ وَيَطَّلِع عَلَيكَ، فَلَا تَعْصِيهِ وَلَا تُخَالِفُ أَمرَهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى .
هَذِهِ مَرتَبَةُ الإِحسَانِ، وَهِي أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، مَن بَلَغَهَا فَإِنَّهُ بَلَغَ أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، وَقَبلهَا مَرتَبة الإِيمَانِ، وَقبلهَا مَرتَبَة الإِسلَامِ."
📖: شَرْحُ الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ لِلشيخ صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ الله|ص١٣١