#القرٱن الكريم🍁
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
[يوسف :٢٤]
سؤال : هل هم سيدنا يوسف بامرأة العزيز ، كما يقال ؟
الجواب : الذي يدلّ عليه التعبير - والله أعلم ـ أن سيدنا يوسف لم يهمّ بها ، وذلك أن ( لولا ) حرف امتناع لوجود ،
وذلك نحو قولك : ( لولا أبوه لضربته ) ،
فأنت لم تضربه لوجودِ أبيه ، فإن قدّمت ما يدلّ على الجواب ، فقلت ( كنت أضربه لولا أبوه ) ،فأنت لم تضربه أيضاً . والحكم واحد ، تقدم ما يدل على الجواب أو تأخَرَ .
وكذلك هاهنا ، فقد تقدّم ما يدلّ على الجواب ، فالهم منتفٍ لوجودِ البرهانِ ، نظير قولك : ( لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ) . فامتنع الهم لوجودِ البرهانِ ، وإلا لم يكن لقوله : ( لولا أن رأى برهان ربه ) فائدة .. 🤎
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
[يوسف :٢٤]
سؤال : هل هم سيدنا يوسف بامرأة العزيز ، كما يقال ؟
الجواب : الذي يدلّ عليه التعبير - والله أعلم ـ أن سيدنا يوسف لم يهمّ بها ، وذلك أن ( لولا ) حرف امتناع لوجود ،
وذلك نحو قولك : ( لولا أبوه لضربته ) ،
فأنت لم تضربه لوجودِ أبيه ، فإن قدّمت ما يدلّ على الجواب ، فقلت ( كنت أضربه لولا أبوه ) ،فأنت لم تضربه أيضاً . والحكم واحد ، تقدم ما يدل على الجواب أو تأخَرَ .
وكذلك هاهنا ، فقد تقدّم ما يدلّ على الجواب ، فالهم منتفٍ لوجودِ البرهانِ ، نظير قولك : ( لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ) . فامتنع الهم لوجودِ البرهانِ ، وإلا لم يكن لقوله : ( لولا أن رأى برهان ربه ) فائدة .. 🤎