🍃أخي المجاهد:
لا تحزن إن خسرنا جولة في حرب، فخسارة معركة عابرة لا يعني خسارة الحرب كاملة، والله تكفل بنصر دينه وعباده المجاهدين، فما عليك إلا أن تثبت حتى يأتي النصر، وأعلم أن سنة التدافع بين الحق والباطل سائرة: ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَمحَقَ الكافِرينَ﴾ وقال تعالى: ﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَعلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم وَيَعلَمَ الصّابِرينَ﴾ .
أخي المجاهد : ارتفع على جراحك وآلامك وتذكر قول ربك: ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ .
ولنا في رسولنا الكريم سيرة وأسوة حسنة فلم تكن حياته كلها انتصارات بل كان فيها الهزائم والجراحات ، فانتصر في بدر وغُلب في أُحد وكر على الأعداء في حمراء الأسد وحوصر في الخندق وصالحَ في الحديبية ثم دخل مكة فاتحاً بعد البلاء والتمحيص ؛ فأثبت أخي فهذا الطريق.
م.ن
@ASHH40