📕قال ابن القيم في قوله تعالى : -
﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ﴾ [ق: 31- 32]
✍️أخبر عن تَقْرِيبِ الجنّة من المتقين ، وأن أهلها هم الذين اتّصَفوا بهذه الصِّفات:
💡إحداها : أن يكون أوّابا ؛ أي : رجّاعا إلى الله من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، قال عبيد بن عمير: الأوّاب: الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها ...
💡الثانية : أن يكون حَفِيظا، قال ابن عباس : لِمَا ائْتَمَنَه الله عليه و افْتَرضَه، وقال قتادة: حافظ لِمَا اسْتَودَعَه الله من حَقِّه ونِعْمته.
💡ولما كانت النفس لها قوّتان : قوة الطّلب، وقوّة الإمساك، كان الأوّاب مُسْتَعْمِلاً لِقوّة الطّلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته، والحَفِيظ مُسْتَعِْملاً لِقوّة الحِفْظِ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه ، فالحفيظ المُمْسِكُ نفسه عمّا حَرّم عليه والأوّاب المُقْبِلُ على الله بطاعته.
📗الفوائد لابن القيم - رحمه الله (ص/17)
✵•━━✾✾━━•✵
📲قناة: |[علوم القرآن الكريم]|
➧[ https://t.me/Olomqurankarem ]
📌لاتغير شيئاً-حفظك الله -
✵•━━✾✾━━•✵
🔃أنشروها فنشر العلم من أعظم القربات...🌏
﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ﴾ [ق: 31- 32]
✍️أخبر عن تَقْرِيبِ الجنّة من المتقين ، وأن أهلها هم الذين اتّصَفوا بهذه الصِّفات:
💡إحداها : أن يكون أوّابا ؛ أي : رجّاعا إلى الله من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، قال عبيد بن عمير: الأوّاب: الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها ...
💡الثانية : أن يكون حَفِيظا، قال ابن عباس : لِمَا ائْتَمَنَه الله عليه و افْتَرضَه، وقال قتادة: حافظ لِمَا اسْتَودَعَه الله من حَقِّه ونِعْمته.
💡ولما كانت النفس لها قوّتان : قوة الطّلب، وقوّة الإمساك، كان الأوّاب مُسْتَعْمِلاً لِقوّة الطّلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته، والحَفِيظ مُسْتَعِْملاً لِقوّة الحِفْظِ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه ، فالحفيظ المُمْسِكُ نفسه عمّا حَرّم عليه والأوّاب المُقْبِلُ على الله بطاعته.
📗الفوائد لابن القيم - رحمه الله (ص/17)
✵•━━✾✾━━•✵
📲قناة: |[علوم القرآن الكريم]|
➧[ https://t.me/Olomqurankarem ]
📌لاتغير شيئاً-حفظك الله -
✵•━━✾✾━━•✵
🔃أنشروها فنشر العلم من أعظم القربات...🌏