من جانب آخر .. أنا لم أستسلم إلا قليلًا من الزمان، لطالما وقفت عند المحطات أنتظر مُضي القطار خشية أن يدهسني، لطالما خفت الطريق السريعة والظلام والمرتفعات، خشيتي للحشرات لم تكن يومًا " بودعة " كما يقول البعض ..
وبكائي في ساعات عجزي لم يدل على أنني " نكدية "
أتدري .. !
أني اتوتر في ساعات فرحي كذلك، لطالما عشت بترقب خشية الانهيار، انهيار لحظة السعادة هذه .. لطالما رافقني هذا الهاجس
وادري كذلك كم ذكرت "لطالما" في هذا النص الوليد ..
أنني هنا على شفى حفرة من السقوط، اترنح بتوازن مهتز على شرفة الهاوية، ولكن ملزمة أن انهي ما بدأت على أكمل وجه، أنت لا تدري مالذي علي اكماله، ولا أنا أدري .. ولكن هذا الشعور المُحمل بالمسئولية جالس على كتفي منذ فترة ليست بوجيزة .. وأنا الكارهة للمسئولية بكل جوارحي .
أنني هنا لست بخير ولكن أصنع البخير بكل ما أوتيت من قوة، أنتِ كذلك اركبي القطار واذهبي معه حيثما يأخذك، ولكن لا تستسلمي، أريدك بجانبي بكل أنانية، أنك بطريقة ما تبعثين في روحي طمأنينة، وأنا أخشى خسارة هذه النعمة ..
تدرين!
اسمك على مكتبي معلق بأحدى قصاصات الأمل التي لطالما كتبتها حتى انظر إليها في ساعات تعبي، لم أود أفشاء هذا السر، ولكن لا بأس ..
الأن كفي عن كتابة هكذا أمور، على الرغم من أن النص جميل بكل ما يملك من سوداوية، ولكن لا تكرري الفعلة، أريدك بخير، أريدك مثلما أنت جميلة أن تستشعري هذا فيما تكتبين
اكثري من الحوقلة عزيزتي ..
دمتي بودٍ دائما ..
أردت في البداية أن يكون وكأنه نص مشترك، ولكنِّ أكثرت الثرثرة، لذا لم يحدث :(
وبكائي في ساعات عجزي لم يدل على أنني " نكدية "
أتدري .. !
أني اتوتر في ساعات فرحي كذلك، لطالما عشت بترقب خشية الانهيار، انهيار لحظة السعادة هذه .. لطالما رافقني هذا الهاجس
وادري كذلك كم ذكرت "لطالما" في هذا النص الوليد ..
أنني هنا على شفى حفرة من السقوط، اترنح بتوازن مهتز على شرفة الهاوية، ولكن ملزمة أن انهي ما بدأت على أكمل وجه، أنت لا تدري مالذي علي اكماله، ولا أنا أدري .. ولكن هذا الشعور المُحمل بالمسئولية جالس على كتفي منذ فترة ليست بوجيزة .. وأنا الكارهة للمسئولية بكل جوارحي .
أنني هنا لست بخير ولكن أصنع البخير بكل ما أوتيت من قوة، أنتِ كذلك اركبي القطار واذهبي معه حيثما يأخذك، ولكن لا تستسلمي، أريدك بجانبي بكل أنانية، أنك بطريقة ما تبعثين في روحي طمأنينة، وأنا أخشى خسارة هذه النعمة ..
تدرين!
اسمك على مكتبي معلق بأحدى قصاصات الأمل التي لطالما كتبتها حتى انظر إليها في ساعات تعبي، لم أود أفشاء هذا السر، ولكن لا بأس ..
الأن كفي عن كتابة هكذا أمور، على الرغم من أن النص جميل بكل ما يملك من سوداوية، ولكن لا تكرري الفعلة، أريدك بخير، أريدك مثلما أنت جميلة أن تستشعري هذا فيما تكتبين
اكثري من الحوقلة عزيزتي ..
دمتي بودٍ دائما ..
أردت في البداية أن يكون وكأنه نص مشترك، ولكنِّ أكثرت الثرثرة، لذا لم يحدث :(