س٤/ في زماننا هذا كل شيء ممكن فيستطيع الإنسان مُستَقبَلاً أنْ يفعل الخسوف و الكسوف فيكون من فعله و ذلك عن طريق إطلاق جرم ، فإذا كان كذلك فكيف يكون ذلك علامة على اليوم الموعود؟🦋
ج/ أولاً: لعلّ البشر يطلقون الجرم لا لأجل إحداث الكسوف و الخسوف بل بغرض آخر فَيَتَرتّب عليه من حيث لا يعلمون فإذا كان من الضروري أنْ تكون العلامة قهرية الوقوع فهذه بمنزلة العامة القهرية .
ثانياً: إنّ البشر حتى لو كانوا ملتفتين إلى إمكان حدوث الكسوف و الخسوف من إطلاق الجرم إلّا إنّ الذين يطلقونها لا يحملون عن الإمام المهدي(عج) و علامات ظهوره أية فكرة فتكون هذه العملية بالنسبة إلى فكرة علاميتها القهرية .
ثالثاً: إنّ البشر الذين يطلقون الجرم حتى لو التفتوا إلى فكرة العلامية إلّا أنّهم لا يمكن أنْ يطلقونه إلّا بعد بلوغهم مستوى(مدنياً) معنياً فمن الممكن أنْ العلامة في الواقع هو هذا المستوى المدني العلمي و إنّما ذكرت الروايات وجود الكسوف و الخسوف للإشارة إليه بشكل لا يُنافي المستوى الفكري العام لعصر دور الأخبار .💙
ج/ أولاً: لعلّ البشر يطلقون الجرم لا لأجل إحداث الكسوف و الخسوف بل بغرض آخر فَيَتَرتّب عليه من حيث لا يعلمون فإذا كان من الضروري أنْ تكون العلامة قهرية الوقوع فهذه بمنزلة العامة القهرية .
ثانياً: إنّ البشر حتى لو كانوا ملتفتين إلى إمكان حدوث الكسوف و الخسوف من إطلاق الجرم إلّا إنّ الذين يطلقونها لا يحملون عن الإمام المهدي(عج) و علامات ظهوره أية فكرة فتكون هذه العملية بالنسبة إلى فكرة علاميتها القهرية .
ثالثاً: إنّ البشر الذين يطلقون الجرم حتى لو التفتوا إلى فكرة العلامية إلّا أنّهم لا يمكن أنْ يطلقونه إلّا بعد بلوغهم مستوى(مدنياً) معنياً فمن الممكن أنْ العلامة في الواقع هو هذا المستوى المدني العلمي و إنّما ذكرت الروايات وجود الكسوف و الخسوف للإشارة إليه بشكل لا يُنافي المستوى الفكري العام لعصر دور الأخبار .💙