تُدهشني يوماً عَن يَوم قُوتي فِي التَّعامل مَع الصِّعاب يُخيفني هُدوئي فِي تَقبل الأَوجاع ثَباتي أمام مَواقف تَتطلب مِني الضُّعف والإِنهيار صُمودي فِي وَجه الفَقد والأَحزان صَمتي رَغم الضَّجيج والعِتاب الذَي يَملأ دَاخلي ..
يُدهشني جداً كَيف أَن قَلبي يَحتضر لَكنه مازالَ يُقاوم حَتى الآن .