مٌنفـى .


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


شأعر سواح ومآشي فِ البلاد.

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


لطالما كانت أمي على عكس الأمهات ، قاسيه، أذكر بأن أخي واجهها مرة ونحن أطفال أثناء غضبه قائلاً:أتمنى أن أملك أماً مختلفة، وعلى عكس ما توقعت أيضا بأن هذا كما يحدث في الأفلام "سيثنيها"قليلا ويجعلها تبرر تصرفاتها ، ثم تبكي وتقبله؛ و لكنها شدت على ذراعه أكثر ، ونظرت إلى عينيه بثبات ، ثم همست له بشيءٍ لم اتمكن من سماعه، عندما كبرنا أصيبت أمي بالسرطان ، لكنها دائما عكس توقعاتي، لأن هذا أيضا لم يجعلها تنحني ، بل بقيت واقفةً على قدميها ، حتى آخر أيامها، كنا نعود للمنزل من المدرسه ، فنجدها جالسةً عند الباب تنتظرنا بالعصا إن تأخرنا ، في مرة لم أعد إلا بعد الغروب ، وعندما عدت وجدتها نائمةً في الشرفة..وبعدما انتهت من رص الضربات على ظهري ، كخزانة أواني ، قالت ضاحكةً : هذا لن يجعلك تنساني لحظةً ، لمدة شهر من وفاتي، لم أشعر بأنها تحبني حقا إلا عندما ألقوا القبض علي مرة مع أصدقائي بسبب شيء لم ارتكبه، وهذه المرة وعلى عكس أم صديقي التى انهالت عليه بالبكاء والضرب ، أذكر بأنها وقفت هادية حاملةً منديلها المطرز ، ثم أقتربت مني ورفعت رأسي بسبابتها ، وقالت: أنا اصدقك ، حتى لو كنت كذباً ، بعد سنين من وفاتها ، لازلنا نعود مبكراً للمنزل ، ونرتب أسرتنا صباحاً ، ولازال أخي يتهرب من أصدقائه حتى لا يتأخر على وقت العشاء ، ولازالت عصا أمي أمام الباب ، ولازلنا نأكل معاً على طاولة الطعام "كعائله" ولكن قبل أن نبدأ بالصلاة ، أمسك بيد أخي ، ودون أن نشعر يمد كلانا يده الأخرى ، إتجاه كرسي أمي،  نحو الهواء. الأسبوع الفائت،  تشاجرنا أنا وأخي بعد ما وجد سيجارةً تحت وسادتي، فصرخت في وجهه بالمقابل؛ لماذا لست مثل باقي الاخوة! أقترب مني ببطءٍ وشد على ذراعي،  ونظر إلى عيناي هامساً "أنا أقلل من عدد المسافات الكاذبة التي ستقطعها نحو الأشخاص في حياتك، أنا اختصرها، وأختار ان أكون حقيقاً معك، الكذب لينُ جداً ولزج ، وحدها الحقيقه صلبة"وعندما قال لي هذا شعرت بصوت أمي ، يخرج من فمه.


حين كنتِ ترسلين لي " صباح الخير عزيزي " لم أكن أهتم ، حين كنتِ ترسلين لي " أفرم البصل الآن " كنت أقول " وما همي بالبصل أنا ؟" ، حين كنتِ ترسلين لي " ضفرت شعري ضفيرتين " كنت أقول " يالسخافتك "
حين ترسلين لي "أتحدث مع جارتنا فاطمة عن مشاكلها مع زوجها سعيد " كنت أقول " ما شأني أنا وحياة جارتك التافهة " ..
الآن بعد رحيلك ، لازلت أتفقد بريد رسائلي أبحث فيه عن تفاصيل يومك ..
أشعر بالحيرة حول شعرك ، أضفرتيه أم تركتيه منسدلًا على كتفيك ، أود أن أعرف متى اِستيقظت وماذا تفعلين الآن ، ينتابني الفضول حول فاطمة وزوجها سعيد .. تُرى هل تصالحا ؟
تفاصيلك التي لطالما اِستسخفتها ، تسخف هي بي الآن وتجعل مني أضحوكة.


عن الهُراء الذي يجعلكِ تظهرين لي وأنتِ ترتدين قميصيَ الأبيض؛
وتسأليني: "هل أشبَهُك؟!"
فأجيبُكِ: "تماماً تماماً ! عدا أنّني لا أستطيع أن أُميل خصري بهذا القدر."


‏خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
‏أمّا الفراقَ.. فما أقولُ لأمنعَك؟
‏أبقيتَني رغمَ انتظاركَ خائبًا
‏وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك.


في الحقيقة أن أكثر ما يخيفني ليس فكرة الموت، إيماني رصين بأنني سألقى حتفي ذات يوم ، إنني أخشى أن يأخذني قبل أن أخبر من أحبھم بذلك، ألّا أصلي الصلاة الأخيرة بخشوع، ألّا أسرف في التأمل، قبل أن أسقي شجرتي، قبل أن ألتقي بأصدقائي وأن أعانق أمي العناق الأخير.


أشتريتٌ في حيإتي 5نظارات شمسيّة نسيتٌ أين نسيتها ، أضعتٌ بطأقتي الشخصية 4مرأت ، نسيتٌ أني نسيتها! ولولأ المعاملات الحكومية لم اعرف حتى السأعة! عزَيتٌ صديقي بوألده المتوفي 8مرات وكل مرة أنسى انه توفي عأم 2008 نسيتٌ مفاتيح منزلي19مرة وشتمتٌ كل مأ يخطر ببالكِ وأنا على الباب دون مفتاح، أنسى 1171تفصيلاً يوميًا ولا أنسى عدد شاماتكِ، وشعيرات راسكِ وتقأطيع وجهكِ، وكلمة مرت قبل عأم، أذكر رقمكِ الوطني الذي لمحته مرة، وأسم جدكِ الأكبر، انأ معجمكِ، تاريخكِ، بريدكِ، أنا السّاعي..وانتِ نسيأني وضيأعي.


‏أعـرف جيدًا أنكِ تحبيننّي، مثلما أعرف تمامًا أني أحبكِ، وأننا أفسدنا بأيدينا ذلك كله.


‏كانت جميلة بشكل يُعيق حركة مسيري أمامها، بشكل يجعلني أنظر بغباء كما لو أني أبصر للمرة الأولى.


يا ظفاير شعرها طيحي على صدر القَمر أرقدي بين النجوم، ضيعي بين حبّات المطر وأستريحي فوق أوراق الشجر.


‏ولكنها ساعدتني في إيجاد شيء بداخلي لم أكن أعلم بوجوده".


‏لقد كانت علاقةً شديدة العمق، يمكنني الاختباء تحتها، الاختفاء، الاحتماء من العالم بأسرِه.


‏أمي و أمك لا يعجبهما أن نكون سويا، ما رأيك ان تذهب أمك إلى الجحيم، أما أمي فهي طيبة سيهديها الله .


المبهج في الأمر اني رجل املك وظيفة واحدة في هذا العالم وهي "التحدق بكِ مطولا".


‏انا واعِ تماما، ولكنك تقفين امامي هناك عارية، واضحة كمرأى الشمس .


صباح الخير ليديك وطريقتُكِ لمسك هاتِفك .


وطني هو المنفى وأنت بعيدة
‏فإّذا التقينا فالبلاد بلادي .


هاتفيني الليله..حتى أنام هائماً وعاشقاً وتعيساً لأنك في الغد لن تأتي.


اتصلت بي المرأة التي احبها قبل قليل, لأول مرة تتصل بي, كانت تبكي, علمت أنها فرصتي لأثبت لها أنني جدير بها, لكن السيناريو كان غير متوقع, تحولت المرأة من البكاء للملل, ثم قالت لي: خلص مابيه شي, رايحة انام.
يبدو أنني كنت أحمق بما فيه الكفاية.




‏النّهارُ يفتحُ بالشّمس , و اللّيلُ يُفتتحُ بالكواكب , أمّا الحبُّ فلمْ يُفتحْ إلّا بوجهكِ يا حبيبتي ، و الشّمسُ و الكواكبُ نار , و لكنّها على الدّنيا نور , أمّا وجهكِ فنور , و لكنّه على قلبي نار .

20 last posts shown.

196

subscribers
Channel statistics