أيَا مُعَذبًِا الفُؤادَ قَد طَالَ الغِيَابُ ولَم يحِن الِلقَاء بَعد، قَد طَال الغِيابُ وأنَا التِي لَم تَمِل الإنتِظَار، عَزِيزِي لَم يعُد حُبكَ يُشَكلُ أيّ فَارِق وأصبَحَ وجُودَكَ وغِيابُكَ وَاحِد فَلَم تَعُد تُزعِجُني فِكرَة رَحِيلَكَ.. أيَا مُعَذبِي قَد أصبَحَ غِيابُكَ ووجُودَكَ مُتشَابهِين جِدًا، لم تُزعِجنِي فِكرَة أنكَ مُتَاحٌ للجَمِيع ومَن يُريدُكَ يستَطِيعُ الحُصُولَ عَليكَ بِسُهُولَة.. لَم أعُد كسَابِق عَهدِي فَتحتُ عَينَاي عَمّا كُنتُ أتغَاضَىٰ عَنهُ.. ولَكِن لَن أسمَحَ بَأن أُجرَح مِنكَ هَذهِ المَرة أيضَاً لَن أتَنَازلَ ولَن أهتَم ولَن أبَادِر ، أيَا مُعَذبِي أكَانَ حُبّي لَكَ مُبَالَغًا فِيه حَتىٰ يَحدُثَ لِي كُلّ هَذا مِنكَ؟كُنتُ أرَىٰ فِيكَ حيَاتِي وكُلّ حَيَاتِي أنتَ ، ويَا لِسَخافَة ظَنّي حيِنَمَا أخطَأتُ مُجَددًا، عَزِيزِي أعِدُكَ بَأن لاَ تَجِدنِي مَرَة أخرَىٰ حِينَمَا يحِينُ الوَقت ، ألا تَجِدَ مِثلِي مَن يُحِبكَ رُغمَ غرُورِكَ وتَسَلطَك لَن تَجِد مِثلِي حَتىٰ بَعدَ مَمَاتِي!
حَسَناً لَن أتصَنع المِثَالِية ولَكِن حَقًا هَذهِ أنَا! عَزِيزِي لَن يُغَيرنِي فِراقُ حَبِيب ولاَ جُرح صَديقٍ لَن أسمَحَ بَأن يَزِلّ لسَانِي بكَلمَة لاَ يَستَطِيعُ أحَدٌ النّومَ مِن ثِقلِهَا.. كَانَت تُؤلِمنِي تِلكَ الفِكرَة بِقَدر حُبّي لكَ.. لاَ أستَطِيع حَتىٰ قَولَ كَلِمة لاَ يزُولُ أثرُهَا مِن قَلبِك.. حَتىٰ كُنتُ لاَ أعَاتِبك رُغمَ الذِي تَفعَلُه خَوفًا مِن تَأثِير كَلِمَاتِي عَلَيكَ، كُنتُ أخَافُ عَليكَ حَتىٰ مِن أدنَىٰ شَئٍ يُمكِنُه وَضع أثَر فِي قَلبَكَ القَاسِي ، ولَكِن يَا عَزيزِي لَم تَعُد تَهُمنِي ولَم يَعُد يَهُمنِي مَا إذَا كُنتَ بِخَيرٍ أَم لاَ حَتىٰ كَلِماتِي لَم يعُد يُهِمنِي مَا إذَا كَانَت سَتجرَحُكَ أَم لاَ.. عَزيزِي سَأكُونُ قَد غَيرتُ فِيكَ الكَثِير حَتىٰ لاَ تستَطِيعَ نِسيَانِي ولَو لثَانِيه وأخِيراً لَن تَعرِفَ مَا إذَا كُنتُ أقصِدُكَ أمْ لاَ وَلكِن سَيأتِي ذَلكَ اليَوم الذِي تَنتَظِرُه ويَنتَهِي الذِي بَيننَا ويَنتهِي حُبكَ ذاكَ الذِي أصَرّ الفُؤادُ عَلِيه.
عَزِيزِي رُغمَ مَا بينَنا لَم تَفشَل يَومًا فِي إحلاَل السّلاَم بقَلبِي وإن كُنتَ أنتَ نَفسكَ الحَرب وأنْ تَجعَلنِي أحِبُّكَ.
أيَا مُعَذباً الفُؤَادَ دُمتَ بِخَيرٍ.
_أروىٰ حسَن.
حَسَناً لَن أتصَنع المِثَالِية ولَكِن حَقًا هَذهِ أنَا! عَزِيزِي لَن يُغَيرنِي فِراقُ حَبِيب ولاَ جُرح صَديقٍ لَن أسمَحَ بَأن يَزِلّ لسَانِي بكَلمَة لاَ يَستَطِيعُ أحَدٌ النّومَ مِن ثِقلِهَا.. كَانَت تُؤلِمنِي تِلكَ الفِكرَة بِقَدر حُبّي لكَ.. لاَ أستَطِيع حَتىٰ قَولَ كَلِمة لاَ يزُولُ أثرُهَا مِن قَلبِك.. حَتىٰ كُنتُ لاَ أعَاتِبك رُغمَ الذِي تَفعَلُه خَوفًا مِن تَأثِير كَلِمَاتِي عَلَيكَ، كُنتُ أخَافُ عَليكَ حَتىٰ مِن أدنَىٰ شَئٍ يُمكِنُه وَضع أثَر فِي قَلبَكَ القَاسِي ، ولَكِن يَا عَزيزِي لَم تَعُد تَهُمنِي ولَم يَعُد يَهُمنِي مَا إذَا كُنتَ بِخَيرٍ أَم لاَ حَتىٰ كَلِماتِي لَم يعُد يُهِمنِي مَا إذَا كَانَت سَتجرَحُكَ أَم لاَ.. عَزيزِي سَأكُونُ قَد غَيرتُ فِيكَ الكَثِير حَتىٰ لاَ تستَطِيعَ نِسيَانِي ولَو لثَانِيه وأخِيراً لَن تَعرِفَ مَا إذَا كُنتُ أقصِدُكَ أمْ لاَ وَلكِن سَيأتِي ذَلكَ اليَوم الذِي تَنتَظِرُه ويَنتَهِي الذِي بَيننَا ويَنتهِي حُبكَ ذاكَ الذِي أصَرّ الفُؤادُ عَلِيه.
عَزِيزِي رُغمَ مَا بينَنا لَم تَفشَل يَومًا فِي إحلاَل السّلاَم بقَلبِي وإن كُنتَ أنتَ نَفسكَ الحَرب وأنْ تَجعَلنِي أحِبُّكَ.
أيَا مُعَذباً الفُؤَادَ دُمتَ بِخَيرٍ.
_أروىٰ حسَن.