Forward from: علم النفس في السنة النبوية
روحانيات صائم
ـــــــــــــــــــــــــــ
في رمضان يعود الكثير من العباد إلى ربهم؛ ويسلمون وجوههم له؛ ويقلعون عن الآثام؛ وذلك لمعرفتهم بجود الله تعالى على عباده؛ وصفحه وعفوه عنهم؛ وخاصة في هذا الشهر المبارك.
والله تعالى يحب طاعة عباده كلهم؛ ويحب التوبة من كل عاص.
وليس في الوجود شر إلا الذنوب وموجباتها؛ فإذا عوفي العبد من الذنوب عوفي من موجباتها؛ فليس للعبد إذا بغي عليه وأوذي وتسلط عليه خصومه شيء أنفع من التوبة النصوح. بدائع الفوائد (2/467).
والله عزوجل إذا أراد بعبده خيرا فتح له أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة رحمة به. ينظر الوابل الصيب.
والتوبة هي الرجوع إلى الله؛ وترك الذنب؛ والندم على ما فرط؛ والعزم على ترك المعاودة؛ والقيام بحقوق الشرع وتدارك ما أمكن.
وقد أمر الله بالتوبة ورتب عليها الأجور العظيمة؛ وتحقيق المصالح في الدنيا والآخرة.
وشهر رمضان المبارك ميدان فسيح للتوبة فحري بنا أن نتوب إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعل صومنا مقبولا وسعينا مشكورا. 🌙
ـــــــــــــــــــــــــــ
في رمضان يعود الكثير من العباد إلى ربهم؛ ويسلمون وجوههم له؛ ويقلعون عن الآثام؛ وذلك لمعرفتهم بجود الله تعالى على عباده؛ وصفحه وعفوه عنهم؛ وخاصة في هذا الشهر المبارك.
والله تعالى يحب طاعة عباده كلهم؛ ويحب التوبة من كل عاص.
وليس في الوجود شر إلا الذنوب وموجباتها؛ فإذا عوفي العبد من الذنوب عوفي من موجباتها؛ فليس للعبد إذا بغي عليه وأوذي وتسلط عليه خصومه شيء أنفع من التوبة النصوح. بدائع الفوائد (2/467).
والله عزوجل إذا أراد بعبده خيرا فتح له أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة رحمة به. ينظر الوابل الصيب.
والتوبة هي الرجوع إلى الله؛ وترك الذنب؛ والندم على ما فرط؛ والعزم على ترك المعاودة؛ والقيام بحقوق الشرع وتدارك ما أمكن.
وقد أمر الله بالتوبة ورتب عليها الأجور العظيمة؛ وتحقيق المصالح في الدنيا والآخرة.
وشهر رمضان المبارك ميدان فسيح للتوبة فحري بنا أن نتوب إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعل صومنا مقبولا وسعينا مشكورا. 🌙