لا أَدرِي إِن كَانَت كِتَابَتِي تَصِلُك،ولَكِن لا يَزالُ ذَلِكَ السُؤال يُرَاوِدُ تَفكِيري المُشَتت مُنذُ تِلكَ اللَيلَه،حِينَمَا تَحَطَمَت آمَالي وتَكَسَرَت ضُلُوعِي وشَعرتُ بِأنني مُفَتت، هَل كُنتِ مُخَادِعَه في ذَلِكَ الحُب، هل ذَلِكَ الاهتِمَامُ والشَوقُ كَانَ كِذبَه،هل كَانَت تِلكَ اللَيَالِي التِي قَضَينَاها سَوياً عِبَارَه عَن وَهم،أم أن عَقلِي كَانَ يَعِيشُ في تِلكَ الأحلام،كُلُ ذَلِكَ كَانَ بِسَبَب ذَلِكَ الظَنَ الَذِي يُرَاوِدُ عَقلُكِ؟كُلُ ذَلِكَ بِسَبَب تِلكَ الشُكُوك المٌتَكَرِرَه؟لا أملِكُ إجَابَه لِتلكَ الأسئِلَه ولَكِن أعلمُ تَمَاماً أن ذَلِكَ كَانَ لَكِ مُجَرَدَ شُكُوك وكَانَت لِي جَميعَ الكُسُور..
لـ عبدالله هنداوي..🖤
لـ عبدالله هنداوي..🖤