يا اللّه، وحدَك تعلَمُ كيفَ تداعى هذا العالمُ على صُدورِنا، وحدَكَ تعلمُ بأنَّ ضجَرًا مَقيتًا يفتِكُ بأرواحِنا كلّ نَهار، وَفي المَساءِ نلتَحِفُ الأَرَق،
تغدُو أرواحنا مَوطِنًا لِلتعبِ إذا ما صارَ الأرقُ غطاءَ القُلوب.
وحدَكَ تعلمُ أنَّ قُلوبَنا غضّةٌ، وهذا العالمُ قاسٍ، أنَّنا إذا ما أرَدنا أن نسرِقَ فسحةَ حياةٍ مِن الحياةِ ذاتَ مرّةٍ، عُدنا بخيبةٍ تُعادِلُ أعمارَنا كلّها، كيفَ للطّفلِ القابِع داخِلنا أن يتصالحَ مع فِكرةِ الشيبِ في الرأس؟ أن يُؤمَنَ أنّنا في يومٍ أو يومينِ كَبُرنا؟
نُناجيكَ يا الله ونحنُ نعلم بأنَّ مناجاتنا منفذُنا الوحيدُ إذا ما أطبقَت الحياةُ أغلالَها على القلوب، نُناجيكَ ونحنُ نبتغي صبرَ أيوب، وثقةَ يعقُوب، ونجاةَ يُونُس، وجزاءً طيّبًا كما منحتَ يُوسُف..
نُناجيكَ في كلّ لحظةٍ، سُبحانكَ إنّا كُنّا مِنَ الظالِمينَ نَجِّنا يا اللّه مِن هذا الغمّ، ونردّد آميـــن...
تغدُو أرواحنا مَوطِنًا لِلتعبِ إذا ما صارَ الأرقُ غطاءَ القُلوب.
وحدَكَ تعلمُ أنَّ قُلوبَنا غضّةٌ، وهذا العالمُ قاسٍ، أنَّنا إذا ما أرَدنا أن نسرِقَ فسحةَ حياةٍ مِن الحياةِ ذاتَ مرّةٍ، عُدنا بخيبةٍ تُعادِلُ أعمارَنا كلّها، كيفَ للطّفلِ القابِع داخِلنا أن يتصالحَ مع فِكرةِ الشيبِ في الرأس؟ أن يُؤمَنَ أنّنا في يومٍ أو يومينِ كَبُرنا؟
نُناجيكَ يا الله ونحنُ نعلم بأنَّ مناجاتنا منفذُنا الوحيدُ إذا ما أطبقَت الحياةُ أغلالَها على القلوب، نُناجيكَ ونحنُ نبتغي صبرَ أيوب، وثقةَ يعقُوب، ونجاةَ يُونُس، وجزاءً طيّبًا كما منحتَ يُوسُف..
نُناجيكَ في كلّ لحظةٍ، سُبحانكَ إنّا كُنّا مِنَ الظالِمينَ نَجِّنا يا اللّه مِن هذا الغمّ، ونردّد آميـــن...