Forward from: سياف الجميلي
بعض الابيات العظيمة والرائعة قالها الشيخ الشهيد وشاعر الفلوجة محمد سعيد الجميلي تقبله الله في قصيدة جميلة له بعنوان (بركان التحدي)
إلى النجوم المسافرة بعيدا في سماء الخلود ليعيدوا بأشلائهم مجد الإسلام وطهر الأقصى الأسير
نحن لن ننسى بأنا أمة**هي أزكى من على البطحاء دب
ُأخرجت للناس ترسي منهجا**فيض أخلاق وطهر وأدب
كلما صلوا على جثمانها**عاد حيا وعلى الباغي وثب
كم أزاحت شمسها من غاسق مظلم في دربها السامي وقب
كلما أوقد نارا خصمها جعلت من كيد قاليها حطب
لا تلم جيشا تهاوى صرحه**خاض حربا بسيوف من خشب
وتحداهم بـ(كنا) واعتلى**من هزيل المهر ظهرا واصطخب
يوم آن مدت لطاغوت يدا**وأخلت بالذي كان السبب
في تخطيها تخوما ما مشى**في ثراها قبلنا حي وخب
لم يزل هذا السنا يرنو لنا**ومحيانا لعينيه أحب
لم يضع مقلاع داوود الذي**أوردت حصباه جالوت العطب
وبقايا جيش طالوت الذي جاوز النهر. مجد في الطلب
هي ذات الخيل لكن الذيجاس في (خيبر) فجر مرتقب
أشربت حطين من لألائه**وله الجيل الحماسي انتسب
فاشهدي يا أرض جيلا صوته**في ربى الأفغان مزهوا خطب
فأجاب الكون هذا هاتف**لجنود المصطفى طرا ندب
فأصاخت لدوي هائل**أذنا وحش شغوف بالشغب
راح ينعى كبرياء زائفا ويرى كم كان وهم ما حسب
فاكتبوا آثار جيل حققواما تحاشاه سلاطين العرب
وأقرأوا من سورة النصر (إذا **جاء نصر الله) والفتح أقترب
4 جماد الآخر 1423هـ
الموافق 12/8/2002م
إلى النجوم المسافرة بعيدا في سماء الخلود ليعيدوا بأشلائهم مجد الإسلام وطهر الأقصى الأسير
نحن لن ننسى بأنا أمة**هي أزكى من على البطحاء دب
ُأخرجت للناس ترسي منهجا**فيض أخلاق وطهر وأدب
كلما صلوا على جثمانها**عاد حيا وعلى الباغي وثب
كم أزاحت شمسها من غاسق مظلم في دربها السامي وقب
كلما أوقد نارا خصمها جعلت من كيد قاليها حطب
لا تلم جيشا تهاوى صرحه**خاض حربا بسيوف من خشب
وتحداهم بـ(كنا) واعتلى**من هزيل المهر ظهرا واصطخب
يوم آن مدت لطاغوت يدا**وأخلت بالذي كان السبب
في تخطيها تخوما ما مشى**في ثراها قبلنا حي وخب
لم يزل هذا السنا يرنو لنا**ومحيانا لعينيه أحب
لم يضع مقلاع داوود الذي**أوردت حصباه جالوت العطب
وبقايا جيش طالوت الذي جاوز النهر. مجد في الطلب
هي ذات الخيل لكن الذيجاس في (خيبر) فجر مرتقب
أشربت حطين من لألائه**وله الجيل الحماسي انتسب
فاشهدي يا أرض جيلا صوته**في ربى الأفغان مزهوا خطب
فأجاب الكون هذا هاتف**لجنود المصطفى طرا ندب
فأصاخت لدوي هائل**أذنا وحش شغوف بالشغب
راح ينعى كبرياء زائفا ويرى كم كان وهم ما حسب
فاكتبوا آثار جيل حققواما تحاشاه سلاطين العرب
وأقرأوا من سورة النصر (إذا **جاء نصر الله) والفتح أقترب
4 جماد الآخر 1423هـ
الموافق 12/8/2002م