ما الفرق بين (الأرض الخاشعة) و (الأرض الهامدة)؟
تدبروا الآيات:
(وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ الحج 5]
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت 39]
لماذا فى الآية الأولى وصف سبحانه وتعالى الأرض بأنها هامدة وفى الثانية خاشعة ..؟ ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يفقهون ...
لأنهما حالتين مختلفتين
فالحالة الأولى (هامدة) أى لا نشاط فيها ولا نبات فإذا أنزل عليها الماء إهتزت أى تحركت ذراتها بدخول الماء إليها وربت أى تشربت الماء فزادت ونمت وأنبتت من كل نبات أزواج بهيجة الطلعة أى بعد أن كان لا نبات فيها.
والحالة الثانية (خاشعة) أى بها نبات لكنه ذابل وذبول النبات يجعله مائلا نحو الارض وهى حالة خشوع فإذا أنزل عليها الماء دبت في النبات الحياه بوصول الماء إليه ولذلك لم يكمل بأنبتت لأن النبات موجود.
فهامدة (الزرع غير موجود) يوجده من عدم وهذا مثل خلق الإنسان أول مره ...
وخاشعة (الزرع موجود) وقد ذبل فيعيد الله إحياءه كما يعيد خلق الإنسان يوم القيامة ...
فالحالة الأولى للخلق الأول وذكرت فى كتاب الله أولا فى سورة الحج.
والحالة الثانية لإعادة الخلق وذكرت ثانيا فى سورة فصلت.
ترتيب الأحداث بترتيب الآيات حتى فى ضرب الأمثال .. سبحان الله.
تدبروا الآيات:
(وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ الحج 5]
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت 39]
لماذا فى الآية الأولى وصف سبحانه وتعالى الأرض بأنها هامدة وفى الثانية خاشعة ..؟ ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يفقهون ...
لأنهما حالتين مختلفتين
فالحالة الأولى (هامدة) أى لا نشاط فيها ولا نبات فإذا أنزل عليها الماء إهتزت أى تحركت ذراتها بدخول الماء إليها وربت أى تشربت الماء فزادت ونمت وأنبتت من كل نبات أزواج بهيجة الطلعة أى بعد أن كان لا نبات فيها.
والحالة الثانية (خاشعة) أى بها نبات لكنه ذابل وذبول النبات يجعله مائلا نحو الارض وهى حالة خشوع فإذا أنزل عليها الماء دبت في النبات الحياه بوصول الماء إليه ولذلك لم يكمل بأنبتت لأن النبات موجود.
فهامدة (الزرع غير موجود) يوجده من عدم وهذا مثل خلق الإنسان أول مره ...
وخاشعة (الزرع موجود) وقد ذبل فيعيد الله إحياءه كما يعيد خلق الإنسان يوم القيامة ...
فالحالة الأولى للخلق الأول وذكرت فى كتاب الله أولا فى سورة الحج.
والحالة الثانية لإعادة الخلق وذكرت ثانيا فى سورة فصلت.
ترتيب الأحداث بترتيب الآيات حتى فى ضرب الأمثال .. سبحان الله.