لماذا نحيي الذكرى السنوية للشهيد؟!.
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
في كل عام نحيي إسبوع الشهيد تعظيماً لأسمى عطاء وتبجيلاً بأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، نستذكر في هذه الذكرى عظيم ما قدمه الشهداء من تضحيات وما صدروه من مواقف لترسيخ المبادئ الإيمانية والقيم الإسلامية.
نحيي هذه الذكرى لنستلهم من الشهداء الصمود، لنستلهم من الشهداء التحدي في مواجهة الطاغوت، لنستلهم من الشهداء قوة العزم في خوض غمار الموت، لنستلهم من الشهداء الإرادة الصلبة والإصرار على الثبات على مبدأ الحق مهما كانت حجم التضحيات.
نحيي الذكرى السنوية للشهيد لتبقى لنا ثقافة وعقيدة كي نبقى على الدوام في تحرك مستمر لا ننحني أمام كل العواصف.
فالمجتمع الذي يعيش الإستعداد العالي للتضحية وثقافته الشهادة هو الذي يتمكن من كسر جبروت الطغاة والمجرمين، ولا عزة ولا كرامة إلا بثقافة الشهادة، ولا حتى أمن ولا استقرار ما لم تحمل الأمة ثقافة الإستشهاد في سبيل الله.
ثقافة الإستشهاد يجب أن نربي أنفسنا ومجتمعاتنا وكذلك أن نربي الأجيال عليها كي تُحفظ الأوطان وتُصان الأعراض وكي يسلم الناس من شر الأشرار وكيد الأعداء.
وليس بيد الأعداء ما يُخيف من يحملون ثقافة الإستشهاد، فنحن عشقنا الشهادة وهوينا القتل في سبيل الله، فما الذي بيد الأعداء حتى يخيفونا؟!.
أيهددوننا بالقتل؟! فنحن أشد لهفة بأن نُقتل في سبيل الله، ونحن نواجه أشر ما خلق الله، وألعن ما في الوجود.
وكذلك في هذه المناسبة نستذكر أسر الشهداء ونستشعر مسؤولينا كمؤمنين تجاههم، فأسر الشهداء أُسرنا، وأبناءهم أبنائنا، وزوجاتهم أخواتنا، وأمهاتهم أمهاتنا، ومن لم يعتبرهم كذلك فلا قيمة لتضحيات الشهداء عنده.
فعهداً أيها الشهداء نحن على عهدكم باقون، وعلى خطاكم سائرون، وكما ضحيتم من أجل عزة وكرامة الأمة فنحن كذلك حاضرون للتضحية كما ضحيتم أيها الشهداء العظماء.
أبو محمد الكبسي
#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية
#انفروا_خفافا_وثقالا
للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
في كل عام نحيي إسبوع الشهيد تعظيماً لأسمى عطاء وتبجيلاً بأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، نستذكر في هذه الذكرى عظيم ما قدمه الشهداء من تضحيات وما صدروه من مواقف لترسيخ المبادئ الإيمانية والقيم الإسلامية.
نحيي هذه الذكرى لنستلهم من الشهداء الصمود، لنستلهم من الشهداء التحدي في مواجهة الطاغوت، لنستلهم من الشهداء قوة العزم في خوض غمار الموت، لنستلهم من الشهداء الإرادة الصلبة والإصرار على الثبات على مبدأ الحق مهما كانت حجم التضحيات.
نحيي الذكرى السنوية للشهيد لتبقى لنا ثقافة وعقيدة كي نبقى على الدوام في تحرك مستمر لا ننحني أمام كل العواصف.
فالمجتمع الذي يعيش الإستعداد العالي للتضحية وثقافته الشهادة هو الذي يتمكن من كسر جبروت الطغاة والمجرمين، ولا عزة ولا كرامة إلا بثقافة الشهادة، ولا حتى أمن ولا استقرار ما لم تحمل الأمة ثقافة الإستشهاد في سبيل الله.
ثقافة الإستشهاد يجب أن نربي أنفسنا ومجتمعاتنا وكذلك أن نربي الأجيال عليها كي تُحفظ الأوطان وتُصان الأعراض وكي يسلم الناس من شر الأشرار وكيد الأعداء.
وليس بيد الأعداء ما يُخيف من يحملون ثقافة الإستشهاد، فنحن عشقنا الشهادة وهوينا القتل في سبيل الله، فما الذي بيد الأعداء حتى يخيفونا؟!.
أيهددوننا بالقتل؟! فنحن أشد لهفة بأن نُقتل في سبيل الله، ونحن نواجه أشر ما خلق الله، وألعن ما في الوجود.
وكذلك في هذه المناسبة نستذكر أسر الشهداء ونستشعر مسؤولينا كمؤمنين تجاههم، فأسر الشهداء أُسرنا، وأبناءهم أبنائنا، وزوجاتهم أخواتنا، وأمهاتهم أمهاتنا، ومن لم يعتبرهم كذلك فلا قيمة لتضحيات الشهداء عنده.
فعهداً أيها الشهداء نحن على عهدكم باقون، وعلى خطاكم سائرون، وكما ضحيتم من أجل عزة وكرامة الأمة فنحن كذلك حاضرون للتضحية كما ضحيتم أيها الشهداء العظماء.
أبو محمد الكبسي
#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية
#انفروا_خفافا_وثقالا
للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14