من رام حفظ المنهاج فلا يكن بمعزل عن فهم ما لا بدّ له منه، وشرح الغمراوي (السراج الوهاج) واف بهذا الغرض، فلو حفظت متن المنهاج من الطبعة المحشاة بشرحه؛ لتحفظ بفهم؛ ولتراجع فهم ما لا بد لك منه فنعمّا ذلك، وهذه الطريقة فوق ما سبق تخفف من الفجوة بين متن المنهاج وشروحه الكبرى المشهورة .