Forward from: المولوي أثير النيسابوري
《 سلسلة القاعدة من النشأة حتى الانشقاف في الشام والعراق 》
[ الحلقة الأولى ]
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أشرع في نشر هذه السلسلة لبيان حقائق وامور هامة ليعلم المجاهدين عامة حقيقة الثابتين من المدعين وليعلموا أيضا اي دفة انحرفت دفة القاعدة ام الذي انشقوا عنها.
بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر المباركة...
وتكالب العالم أجمع على الثلة المؤمنة من أبناء الإسلام
وبعد ثبات اسطوري قل نظيره في عالمنا المعاصر ضد قوى الكفر العالمي انتشر المجاهدون العابرون للحدود مرة أخرى يبحثون عن فرصة هنا أو هناك يصنعون بها أحداث جديدة في تغيير وكسر إرادة النظام الدولي وتحجيمه وتقزيمه لينكفئ على نفسه بعيدا عن بلاد الإسلام
وقصص الأبطال من أبناء الإسلام كثيرة إلا أن الإختيار يقع على الأسد الضرغام والفارس المقدام الشيخ الزرقاوي رحمه الله تعالى
خرج من أفغانستان إلى إيران إلى العراق وهناك بدأ بتشكيل جماعة سنية تقاتل في سبيل الله تعالى
أطلق عليها اسم جماعة التوحيد والجهاد
والشيخ الزرقاوي رجل يستغل الأحداث ففي ظل الفوضى القائمة في بلاد الشام والعراق قام بإرسال مجموعات إلى كل من سوريا وإيران ولبنان والأردن ليصنع منها قواعد خلفية لجماعته تقدم الدعم على اختلاف أشكاله
فكانت سوريا بداية عمله حيث ارسل الأخ أبو الغادية فقام بفتح مضافات سرية يتم فيها إستقبال الأخوة ومن ثم توجيههم إلى المناطق المختارة لهم ومن عاش تفاصيل هذه الحقبة يعلم أن التيار الجهادي لم يغفل عن إستغلال أو إستثمار حالة الفوضى في بلاد الشام وصناعة قاعدة جهادية فيه وذلك للتدليل على حرص أولائك القادة على أهمية بلاد الشام
وبعد مرور مدة من الزمن في الاثخان في أعداء الإسلام المتواجدة في بلاد الرافدين في ظل العزة والمنعة ووفرة الرجال والسلاح وذياع الصيت وبعد رسائل متبادلة بين الشيخ الزرقاوي والشيخ أسامة رحم الله الجميع
أعلن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى بيعته المشهور لتنظيم قاعدة الجهاد بقيادة الإمام المجدد الشيخ أسامة رحمه الله تعالى
ولنا هنا وقفه
لماذا بايع الشيخ رحمه الله القاعدة
وهو في غنى عنه من الناحية المادية والخبرة العسكرية والكثرة العددية والانتشار العالمي الواسع وتصدره لكل وسائل العلام آنذاك
أنها منة الله وفضله وتوفيقه قبل كل شيء
لأن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى يعلم الجماعة الوحيدة التي تؤمن بوحدة المسلمين ضد أعدائهم هي جماعة قاعدة الجهاد وأن الجماعة الوحيدة التي تؤمن بقتال المشركين كافة هي جماعة تنظيم قاعدة الجهاد
وأن الجماعة الوحيدة التي تقدم مصلحة الدين على أي شيء هي جماعة قاعدة الجهاد وأنها الممثل الوحيد لأهل السنة والجماعة وأنها الرافع لراية الجهاد العالمي وأنها الجماعة الوحيدة التي أدركت كيف يخطط العدو وكيف يدير معركته مع الإسلام وأبنائه وأنها أمل الأمة الإسلامية في إعادة دين الله تبارك وتعالى حاكما على كافة أرجاء العالم
أنها وحدة المسلمين أنها النكاية في أعداء الدين أنها اغاظة المنافقين أنها الشوكة في حلوق المرجفين أنها كسر لكل الحدود المصطنعة بين القلوب قبل البلاد والعباد
لأجل كل ما تقدم وأكثر بايع الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى
ومن أراد الوقوف على نص بيعته رحمه الله تعالى فليرجع إلى أخينا وريث الزرقاوي فقد أفاد واجاد في توصيف وسرد مجريات تلك البيعة العظيمة فجزاه الله خير الجزاء.
#يتبع
🔹|| مولوي حكيم النيسابوري ||🔹
@hakemnsabor
[ الحلقة الأولى ]
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أشرع في نشر هذه السلسلة لبيان حقائق وامور هامة ليعلم المجاهدين عامة حقيقة الثابتين من المدعين وليعلموا أيضا اي دفة انحرفت دفة القاعدة ام الذي انشقوا عنها.
بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر المباركة...
وتكالب العالم أجمع على الثلة المؤمنة من أبناء الإسلام
وبعد ثبات اسطوري قل نظيره في عالمنا المعاصر ضد قوى الكفر العالمي انتشر المجاهدون العابرون للحدود مرة أخرى يبحثون عن فرصة هنا أو هناك يصنعون بها أحداث جديدة في تغيير وكسر إرادة النظام الدولي وتحجيمه وتقزيمه لينكفئ على نفسه بعيدا عن بلاد الإسلام
وقصص الأبطال من أبناء الإسلام كثيرة إلا أن الإختيار يقع على الأسد الضرغام والفارس المقدام الشيخ الزرقاوي رحمه الله تعالى
خرج من أفغانستان إلى إيران إلى العراق وهناك بدأ بتشكيل جماعة سنية تقاتل في سبيل الله تعالى
أطلق عليها اسم جماعة التوحيد والجهاد
والشيخ الزرقاوي رجل يستغل الأحداث ففي ظل الفوضى القائمة في بلاد الشام والعراق قام بإرسال مجموعات إلى كل من سوريا وإيران ولبنان والأردن ليصنع منها قواعد خلفية لجماعته تقدم الدعم على اختلاف أشكاله
فكانت سوريا بداية عمله حيث ارسل الأخ أبو الغادية فقام بفتح مضافات سرية يتم فيها إستقبال الأخوة ومن ثم توجيههم إلى المناطق المختارة لهم ومن عاش تفاصيل هذه الحقبة يعلم أن التيار الجهادي لم يغفل عن إستغلال أو إستثمار حالة الفوضى في بلاد الشام وصناعة قاعدة جهادية فيه وذلك للتدليل على حرص أولائك القادة على أهمية بلاد الشام
وبعد مرور مدة من الزمن في الاثخان في أعداء الإسلام المتواجدة في بلاد الرافدين في ظل العزة والمنعة ووفرة الرجال والسلاح وذياع الصيت وبعد رسائل متبادلة بين الشيخ الزرقاوي والشيخ أسامة رحم الله الجميع
أعلن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى بيعته المشهور لتنظيم قاعدة الجهاد بقيادة الإمام المجدد الشيخ أسامة رحمه الله تعالى
ولنا هنا وقفه
لماذا بايع الشيخ رحمه الله القاعدة
وهو في غنى عنه من الناحية المادية والخبرة العسكرية والكثرة العددية والانتشار العالمي الواسع وتصدره لكل وسائل العلام آنذاك
أنها منة الله وفضله وتوفيقه قبل كل شيء
لأن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى يعلم الجماعة الوحيدة التي تؤمن بوحدة المسلمين ضد أعدائهم هي جماعة قاعدة الجهاد وأن الجماعة الوحيدة التي تؤمن بقتال المشركين كافة هي جماعة تنظيم قاعدة الجهاد
وأن الجماعة الوحيدة التي تقدم مصلحة الدين على أي شيء هي جماعة قاعدة الجهاد وأنها الممثل الوحيد لأهل السنة والجماعة وأنها الرافع لراية الجهاد العالمي وأنها الجماعة الوحيدة التي أدركت كيف يخطط العدو وكيف يدير معركته مع الإسلام وأبنائه وأنها أمل الأمة الإسلامية في إعادة دين الله تبارك وتعالى حاكما على كافة أرجاء العالم
أنها وحدة المسلمين أنها النكاية في أعداء الدين أنها اغاظة المنافقين أنها الشوكة في حلوق المرجفين أنها كسر لكل الحدود المصطنعة بين القلوب قبل البلاد والعباد
لأجل كل ما تقدم وأكثر بايع الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى
ومن أراد الوقوف على نص بيعته رحمه الله تعالى فليرجع إلى أخينا وريث الزرقاوي فقد أفاد واجاد في توصيف وسرد مجريات تلك البيعة العظيمة فجزاه الله خير الجزاء.
#يتبع
🔹|| مولوي حكيم النيسابوري ||🔹
@hakemnsabor