#الـحــرب_الــنــاعــمــة
« الحرب الناعمة مهلكة لمن أتبعها »
حربٌ ناعمه حربٌ فاسده حربٌ هالكه لكل الرجال والنساء إذا أتبعوها وانقادوا لكل مغرياتها وأهوائها , فالحرب الناعمه أخطر من أي حرب أخرى لأن فيها فساد الأخلاق والقيم والمبادئ , وفيها زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأسره بل والمجتمع بأكمله , فالغرب أتى إلينا بالمسلسلات المخله للدين الاسلامي , أتى بفكر التقليد الغربي من ملبس ومشرب وكل شي , ليس هذا فحسب بل أتو بما هو أفضع وأبشع وهو أن نعمل كلما يريدونه ونحن راضيون بذلک , وهو ما أتى به من بعض المذاهب وذلک بأن يحللوا ما يريدون ويحرموا ما يريدون وفق أهوائهم وذلک وفق خطة غربيه ممنهجه , أعدوها من قرون عدة , وعملوا على نجاحها وإيصالها إلى أرض المسلمين , وبعض المسلمون لا زالوا يفتخرون بثقافة الغرب في كل المجالات , فالعدو قد أتى إلينا بمصطلحات كي نأمن ونطمئن ونعلم أن ما نعمله هو لا عيب فيه كمصطلح الحرية وهو في الحقيقة جراءة , نعم أتوا بهذا المصطلح وهو أن المرأة إذا سافرت بدون محرم لها فهي حرة وهو من حقها وإذا تبرجت فهي حرة وهو حق من حقوقها وإذا كلمت الرجال الأجانب فهي حرة , أي حرية هذه وفيها إخلال للحياء ونزع العفة وزكاء النفس منها , أما عن المسلسلات المخلة بالأدب والدين الاسلامي التي أتوا بها , فنتحدث ولا حرج , أيعقل أن تشاهد وتُرى مثل تلک المسلسلات التركية والهندية , التي والله إن استمر المجتمع في مشاهدتها ومتابعتها لعمل مثل ما يعملون وأفضع وأبشع ولنسيوا الاسلام وما يحمل من قيم ومبادئ وعبادات وما إلى ذلک , أين , أين أمة الاسلام أين العرب الذين أصبحوا لا شي إلا أنهم أداة لاؤلئک الأنذال الأوغاد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل من ينظم إليها , فهم أصبحوا يفتحون قنوات وينفقون من أجلها المليارات تحت إدارة غربيه , وذلک لنشر الفساد من مسلسلات وأغاني وبرامج لا فائدة منها سواء أنها ترضي الغرب ليس إلا.
فالعرب الذين تخلوا عن دينهم وأتبعوا الغرب كالسعوديه والامارات فلا أقول إلا أنهم الحذاء المناسب في القدم المناسب.
« الحرب الناعمة مهلكة لمن أتبعها »
حربٌ ناعمه حربٌ فاسده حربٌ هالكه لكل الرجال والنساء إذا أتبعوها وانقادوا لكل مغرياتها وأهوائها , فالحرب الناعمه أخطر من أي حرب أخرى لأن فيها فساد الأخلاق والقيم والمبادئ , وفيها زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأسره بل والمجتمع بأكمله , فالغرب أتى إلينا بالمسلسلات المخله للدين الاسلامي , أتى بفكر التقليد الغربي من ملبس ومشرب وكل شي , ليس هذا فحسب بل أتو بما هو أفضع وأبشع وهو أن نعمل كلما يريدونه ونحن راضيون بذلک , وهو ما أتى به من بعض المذاهب وذلک بأن يحللوا ما يريدون ويحرموا ما يريدون وفق أهوائهم وذلک وفق خطة غربيه ممنهجه , أعدوها من قرون عدة , وعملوا على نجاحها وإيصالها إلى أرض المسلمين , وبعض المسلمون لا زالوا يفتخرون بثقافة الغرب في كل المجالات , فالعدو قد أتى إلينا بمصطلحات كي نأمن ونطمئن ونعلم أن ما نعمله هو لا عيب فيه كمصطلح الحرية وهو في الحقيقة جراءة , نعم أتوا بهذا المصطلح وهو أن المرأة إذا سافرت بدون محرم لها فهي حرة وهو من حقها وإذا تبرجت فهي حرة وهو حق من حقوقها وإذا كلمت الرجال الأجانب فهي حرة , أي حرية هذه وفيها إخلال للحياء ونزع العفة وزكاء النفس منها , أما عن المسلسلات المخلة بالأدب والدين الاسلامي التي أتوا بها , فنتحدث ولا حرج , أيعقل أن تشاهد وتُرى مثل تلک المسلسلات التركية والهندية , التي والله إن استمر المجتمع في مشاهدتها ومتابعتها لعمل مثل ما يعملون وأفضع وأبشع ولنسيوا الاسلام وما يحمل من قيم ومبادئ وعبادات وما إلى ذلک , أين , أين أمة الاسلام أين العرب الذين أصبحوا لا شي إلا أنهم أداة لاؤلئک الأنذال الأوغاد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل من ينظم إليها , فهم أصبحوا يفتحون قنوات وينفقون من أجلها المليارات تحت إدارة غربيه , وذلک لنشر الفساد من مسلسلات وأغاني وبرامج لا فائدة منها سواء أنها ترضي الغرب ليس إلا.
فالعرب الذين تخلوا عن دينهم وأتبعوا الغرب كالسعوديه والامارات فلا أقول إلا أنهم الحذاء المناسب في القدم المناسب.