قنـاة : الجـوري


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


طيَّب الله البقـاء ، عمَّر الله الأثـر
| كل ما في القناة بقلمي

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


مهما بلغت من التقصير إياك أن تنشر منكرًا فالآثام الجارية لن تتوقّف بوفاتك


ذكر الموت يُرقِّق القلب فيُقبل العبد على ربه وهو مستوحش من الدنيا ، هاربًا إلى ربه .. قد نفض يديه من المعاصي .. ! لذلك كان المغزى من حديث “ أكثروا ذكر هادم اللَّذات: الموت “ هو ترقيق القلب وإقبال العبد على الله ♥️


‏أعظم معين على الثبات في هذا الزمن بعد الدعاء : " القرآن والصّاحب الصالح "


‏لا تترك وِردك القرآني بسبب الانشغالات وضيق الوقت والظروف الصَّعبة .. فالقرآن بركة لأوقاتك والظروف الصَّعبة لا يُخفِّف وطأتها إلا القرآن


‏ما من امرئ يُسخِّره الله لعبادة جبر الخواطر إلا سخّر الله له كل خيـر بين يديه 🤍


‏وإن تعثَّرت خطاك في مسيرة حفظ القرآن ، وإن قَلّ عزمك وإن ضعُفت همّتك فـجِاهد لتصل ! لا تستسلم ، لا تكن أسيرًا لهذا الشُعور فتنقاد له طوعًا أو كرهًا .. لا تنطفئ ! غـدًا ستصل ، غدًا سترى ثمرة الجهد ، غدًا ستُرضيك أيَّـام القـطاف


من الرسائل التي وصلتني :


‏لمن يشكو من تأخير صلاة الفجر بسبب النوم بالرغم أنه يبذل الأسباب .. جرّب قبل أن تنام أن تُصلي ركعتين وتدعوا الله فيها أن يعينك على القيام لصلاة الفجر ويوفّقك لذلك .. جرّب أن تردد ؛ لا حول ولا قوة إلا بالله حتى تغفو عينيك وتختم ليلتك بهذا الذكر ،سترى والله عجبًا من التيسير والإعانة


‏العبادة في جوف الليل شأنها عند الله شأنٌ عظيم ..حيث أن آخر الليل قد يكون عند البعض وقت “ غفلة “ وكلٌّ يرتع في محابّه ..لذلك كانت العبادة في جوف الليل ترفع مقام المرء عند ربّه حيثُ يختلي كلٌّ منهم بمحبوباته وتختلي أنت بمحبوبات الله فيذيقك حلاوة قربه ولذّة المناجاة والأنس به


رسالة صباحيّة ؛


‏من كان مع الله لن يُضيّعه الله ! لا يزال الله يدافع ويحمي وينصر من كان مطيعًا له ، لا يزال الله يصرف السوء عمّن كان مُخلصًا وصادقًا معه في الخلوات والجلوات.. " كذلك لنصرفَ عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين" لا تخف سيرتك العطِرة مع الله ستُنجيك في أشدّ المواطن ضعفًا وحلكة


‏أينما حللت تمسّك بالصَّالحين الذين كلما خالطتهم كلما صغُر شأن الدُّنيا في عينك وأحببت الإقبال على الله .. واللهِ إن الأصدقاء الصّالحين في الدُّنيا هم الملجأ والمستراح-بعد الله-وفي الآخرة هم العُدّة والعَتاد وبهم تنال الشفاعة


ليس بنفـاق !


‏عند إنشغالك بالقرآن حفظًا وتكرارًا ومراجعة ربما قد يفوتك بعض ما يُستأنس به من الزيارات والاجتماعات وأحاديث الأصدقاء ولكن احتسب عند الله هذه التضحيات ، احتسب أن يكون القرآن أنيسًا لك في القبر، ومن كان يستأنس بالقرآن فلا خوفٌ عليه لأن القرآن سيأتي يوم القيامة شافعًا له ومؤنسًا♥️


‏لمن أدمن سماع الغناء ؛ حارِب هذا الداء بكثرة الاستماع للقرآن وتالله أن كثرة الاستماع للقرآن تقتُل في القلب شغَف الاستماع للغناء بل تنزع من القلب حُبّ الغناء كما ينزع أحدنا النوى من التمر ، ولن تجد أحدًا أدمن سماع القرآن إلا أنِفَ سماع الغناء


‏لمن يشكو من عدم الخشوع في تلاوة القرآن ؛ اقرأ القرآن قراءة ( المودّع ) قراءة من يقرأ هذا الوجه أو هذه السورة كما أنها آخر سورة يقرؤها في حياته .. ستشعر والله بحلاوة القرآن .. ستجد في قلبك الخشوع وستتبصّر فيه معانِ ما كنت تعرفها من قبل بل ستودّ أنك لم تنتهي من القراءة


‏مكروب ؟ حـزين ؟ لأجل خاطرك ؛ توقّف لثوانِ واقرأ 🤍


‏يستوقفني المؤذن وهو يُردِّد:
‏ ( حيَّ على الفلاح ) ويُكرِّرها أيضًا مرتين !

‏-من منا لا يريد الفلاح ؟ الكل يريده ! والعاقل يدرك أن الصلاة هي مفتاح الفلاح الأول في جميع الأمور .. فكيف يريد الفلاح من يسمع المنادي ولا يُلبّي ؟ .. بل كيف يتساءل من يهمل الصلاة ثم يشكو من عدم التوفيق ؟


‏غضُّ البصر عبادة خفيّة فكم نالوا من الأجور الذين يذكرون الله في نظراتهم-في ظل انتشار صور النساء-ووالله لا يستطيع ذلك إلا عباد الله الخُلّص فهنيئًا لهم ، ثم والله أن قلوبهم تعيش في جنّة يفتقدها من يُقلّب بصره في محارم الله وكما قال أحد السلف؛ غض البصر عن محارم الله يورث حُب الله🤍


‏ما أعمق هذا الاقتباس كأنه سياط يضرب به القلب ..!

‏"لا يليق بالمؤمن الذي يرجوا لقاء ربه، والنظر إلى وجهه الكريم في جنة عرضها السماوات والأرض؛ أن يتصفح ويقرأ في يومه عشرات التعليقات والرسائل التي كتبها وأرسلها بَشَرْ، ويمضي يومه وهو لم يقرأ شيئاً من كتاب رب البشر.."

20 last posts shown.

977

subscribers
Channel statistics