الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، لم نجد مصطلحات جديدة في هذا الكون بل لم نجده في القاموس لكي نصف ما تقوموا به من حفظ الأمن في المحرر و أمن مسلمو أهل السنة في إدلب و ريفها، حقا مدرسة و جامعة لا مثيل له تخرج منها أحفاد الصحابة بدرجة العليا دكتورة في الأخلاق والسلوك الحميمة الحسنة الطيبة، رجال و جنود "أسود السنة" يحملون في أكتافهم هموم الأمة ، رجال شجعان أهل الشهامة عاهدوا الله أن لا يعودوا إلى بيوتهم حتى ينتشر الأمن و الأمان و الإطمئنان بين الأهالي في المناطق المحررة و على رأسها إدلب عاصمة " أولياء الله تعالى المجاهدين الصادقين في سبيل الله تعالى مجاهدو هيئة " ، نعم إدلب جامعة جهادية سنية صافية نقية تجمع فيها كل الصادقين من العلماء و الفقهاء و الدعاة و القضاة و طلبة العلم الإعلاميين" الشرفاء الأحرار " و المجاهدين ( هيئة تحرير الشام ) الذين باعوا أنفسهم لله تعالى ، لم يعطوا في دينهم دنية ولم يرضوا العيش في الذل و الهوان و الخزي ، تبايعوا على الموت حتى يلقوا الله غير مبدلين و مغيرين و هو راضي عنهم بإذنه سبحانه وتعالى...
أما عن الإعلاميين " قطاع الطرق " أعداء شرسة لهئية تحرير الشام ، لقد فضحكم الله أمام الملأ و ما كانت تخفي صدورهم من الغل و الحقد و الحسد على جماعة من المسلمين أساد السنة في هيئة تحرير الشام- أعزها الله و ثبتها و رفع قدرها- ، وكذلك بعض المشايخ المستقلين( الهروب من المسؤولية و حب الظهور..) الذين لم يتجرؤوا أن ينصفوا الهيئة و يباركوها في الانتصارات و المعارك القتالية، بل لم نراهم مجالسة مجاهدو هيئة تحرير الشام، بل سمعنا بأم أذونينا أن أحد مقاتل يقول لهذا الشيخ أنه لا ينتمي لأي جماعة و فكر بل هدفه هو طرد المحتل، وللأسف الشديد هذا الشيخ ابتسم و كأنه راضي بهذا الكلام( لا دولة إسلامية ولا هم يحزنون، قتال بدون عقيدة و لا هدف ديني وووو..!!)...أمور غريبة تجري في الساحة..الشام الفاضحة و الله المستعان!!
وأخيرا، نقول لإخواننا الأحباء الأفاضل الكرام مجاهدو هيئة تحرير الشام، نحبكم في الله و نحب في الله القائد المتواضع أبو محمد الجولاني و كل مشايخ و طلبة العلم و كوادر هيئة تحرير الشام...
أحد المتابعين...🔻
✍أخيكم USMA CASBAH الجزائري
#أسامة_الصحـراوي
https://t.me/SPTSJ_SC