أصل هذا أن رجلًا تزوّج امرأة وله أُمّ كبيرة، فقالت المرأة للزوج: لا أنا ولا أنت حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنّا، فلما أكثَرَتْ عليه احتملها على عُنقه ليلًا، ثم أتى بها واديًا كثير السباع فرمى بها فيه. ثم تنكّر لها، فمرَّ بها وهي تبكي، فقال: ما يبكيك يا عجوز؟ قالت: طرحَني ابني هنا وذهب، وأنا أخاف أن يفترسه الأسد، فقال لها: تبكين له وقد فعل بك ما فعل؟ هلّا تدعين عليه؟
قالت: (تأبى له ذلك بَنَاتُ ألْبُبي)💔
وأتبع الميداني مُردفًا:
قالوا: *بناتُ ألْبُب: عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة*
قالت: (تأبى له ذلك بَنَاتُ ألْبُبي)💔
وأتبع الميداني مُردفًا:
قالوا: *بناتُ ألْبُب: عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة*