اللوحة الخامسة: الإمام الحسين بن علي(ع)❤️
الشرح بحسب صاحب اللوحة:
يطغى على اللوحة اللون الأحمر، و هو لون الدم و الموت و الثورة. هو لون كربلاء. لوحة الإمام الحسين تتمحور حول يوم العاشر من محرم سنة ٦١ هجري. اللباس و السهام و الدماء كلها ترمز إلى ذاك اليوم الذي خرج فيه الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله. اللون الأزرق يرمز إلى ماء نهر الفرات الذي حرم منه الحسين و أولاده و نساءه و أصحابه. اختارت الفنانة رسم الورود التي تقطر دماً في منتصف الوجه لإبراز جمال الإمام الحسين (ع) الذي كان يقال عنه أنه أشبه الناس برسول الله (ص) خَلقاً و خُلُقاً. و أضافت الورود التي ترمز عادةً إلى الحب، تبايناً جميل إلى اللوحة، بين المكانة العاطفية التي كان يحظى بها الإمام الحسين عند جده رسول الله من جهة، و الظلم و الوحشية التي تعرض لها و أهل بيته في كربلاء من جهةٍ أخرى، تجسد ذلك على لسان السيدة الزينب (ع)، عندما سألها عبيد الله بن زياد: "كيف رأيت صنع الله بأخيكِ و أهل بيتك؟".
فكان جوابها:"ما رأيتُ إلا جميلا."
للرسام الهندي نبي حيدر علي~
الشرح بحسب صاحب اللوحة:
يطغى على اللوحة اللون الأحمر، و هو لون الدم و الموت و الثورة. هو لون كربلاء. لوحة الإمام الحسين تتمحور حول يوم العاشر من محرم سنة ٦١ هجري. اللباس و السهام و الدماء كلها ترمز إلى ذاك اليوم الذي خرج فيه الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله. اللون الأزرق يرمز إلى ماء نهر الفرات الذي حرم منه الحسين و أولاده و نساءه و أصحابه. اختارت الفنانة رسم الورود التي تقطر دماً في منتصف الوجه لإبراز جمال الإمام الحسين (ع) الذي كان يقال عنه أنه أشبه الناس برسول الله (ص) خَلقاً و خُلُقاً. و أضافت الورود التي ترمز عادةً إلى الحب، تبايناً جميل إلى اللوحة، بين المكانة العاطفية التي كان يحظى بها الإمام الحسين عند جده رسول الله من جهة، و الظلم و الوحشية التي تعرض لها و أهل بيته في كربلاء من جهةٍ أخرى، تجسد ذلك على لسان السيدة الزينب (ع)، عندما سألها عبيد الله بن زياد: "كيف رأيت صنع الله بأخيكِ و أهل بيتك؟".
فكان جوابها:"ما رأيتُ إلا جميلا."
للرسام الهندي نبي حيدر علي~